الصفحه ٣٣٤ : فيه من ألاعيبه!! قال ومسبّح فمن تأويله مسبّحه
(١) ، إذ ليس إلا هو وعدوه الذي لا يسبحه ، فإن كان إنما
الصفحه ٦٦٣ : ،
ولن يعرف الله من عرفه إلا أحدا واحدا ، غير ذي نواح وأطراف ، ولا مختلف في
الأوصاف ، بل تدل أوصافه كلها
الصفحه ٢٢١ : ، وعلم أنّه لا يكون ما رأى
منها عيانا ، وأدركه فيها إيقانا ، من الطلعة والأفول ، إلا من مصرف ناقل غير
الصفحه ٢٣٢ : بالله يقينا في النفوس ثابتا
راسخا ، لا يدفعه إلا بمكابرة للعقول ملحد ، ولا يصدف (٣) عن الاقرار به إلا
الصفحه ٢٧٧ : (٨) والتركيب ، وعلى ما لله في ذلك من التدبير العجيب ، الذي
لا يكون أبدا أصغره ، إلا وهو دليل مبين على من دبّره
الصفحه ٣٠٨ :
إلا على القادر
الحي الحكيم العالم ؛ فلمّا وجدنا الفعل المحكم واقعا ، دلنا ذلك على أن صانعه
عالم
الصفحه ٣٢٦ : (١) أبدا ، ولا يكون حيث كان إلا ضدا.
ثم يقال لهم : هل
الظلمة مضادة للنور؟
فإن قالوا نعم.
قيل : أبمثل
الصفحه ٣٤٤ : ) ـ في الأرض ـ (قُرْآناً عَجَباً)(١) [الجن : ١] ، ألا تسمعها تقول بعد : (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّما
الصفحه ٣٧٣ :
والأول لا يكون
أولا إلا لغيره ، ولا يثبت أولا لتكريره ، فأيهما أولى بالقيام في الوهم؟ حدوث شيء
لا
الصفحه ٣٨٢ : كانت هذه الصورة الثالثة؟ إلا أن الأمور حادثة ، ولكن القوم
يلعبون بنفوسهم ، ويقولون بخلاف ما يجدون من
الصفحه ٥٤٠ :
مجرى واحدا.
فسبحان الله!! وما هذه إلا صفات (١) رب العالمين!!
فكيف يخلقون علماء
، ورسول الله
الصفحه ٥٤٣ : أَرْضٍ تَمُوتُ) [لقمان : ٢٩]. فهل
أصحابكم إلا من الأنفس ، وقد قال الله تبارك وتعالى : (وَاللهُ
الصفحه ٥٦٢ : صاحبكم إلا طلب الدنيا ، مجتهدا للمكاثرة ، وإن كان وصفتم من الأشياء ما ليس
فيه!
وزعمتم أنه يرى
أفاعيل
الصفحه ٦٦٦ : قال صدقا ـ إلا الله الرحمن ، وكل من اعتقد التشبيه لله بشيء في وهمه
، فقد برئ من الإيمان بالله وحكمه
الصفحه ٦٦٨ : مشابهة كل
شيء ، إلا كما (٤) ذكر سبحانه من إمساكه وإقامته ، لما ذكر من أرضه وسماواته
، لا يتوهم إمساكه