الصفحه ٣٨٠ : تسمعون ، من متناقض هذا القول ، الذي لا يقول مثله إلا كل منقوص
مرذول. فافهموا ما به وصف شيطانه ، وكيف شدّد
الصفحه ٣٩٢ : أمّا عنها ، فلم تكن له أمّا
ولم يكن لها ابنا ، إذ لم تكن إلا موضعا له ومكانا ، إلا أن يجعلوا الأماكن
الصفحه ٣٩٣ : يأبى ذلك ولا يكابره ، إلا فاسد العقل حائره (٧).
وفيما قلنا به
والحمد لله من ذلك ، وأن (٨) عيسى صلى
الصفحه ٤٠٠ : محال أو إبطال أو إفساد أو كذب ، يقول به قائل مناقض محيل ،
ويضل (٢) في مثله إلا تائه ضليل ، قد عظم في
الصفحه ٤٠١ :
يمكن السماوات
والأرض في عقل أو لب ، أن تكون من ابن أبدا أو (١) أب ، وهل الابن إلا كالأبناء ، وكذلك
الصفحه ٤٠٢ : مِنْ
عِلْمٍ وَلا لِآبائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ إِنْ
يَقُولُونَ إِلَّا
الصفحه ٤١٩ :
التسمية عندهم إلا
من كان من أهل الجهل والعمى ، لأن الأسماء عندهم للأشياء ثلاثة أسماء:
اسم جوهر
الصفحه ٤٥٣ : نحن إلا
أنفس مستعارة
تمر بها الروحات
والغدوات
يعني هل نحن إلا
أناسي مستعارون
الصفحه ٤٦٨ :
نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ ...) الآية [المجادلة : ٧].
ألم تر إلى المرء
يصبح صائما ثم يقوم
الصفحه ٤٨٠ : ، لا بعيان البصر.
ويقال : إنه قد
نظر في لغة العرب وما ينظر فلان إلا إلى الله ، ثم إلى محمد ، ويقول
الصفحه ٤٨٧ : ينجهم من الله إلا
النقلة عن صغائرهم والاستغفار بالإنابة والندم ، وقد سأل قوم موسى فقالوا : (أَرِنَا
الصفحه ٤٨٩ : تدركه الأبصار إلا فرقة من الروافض ووافقتهم الحشوية
فقالوا : إن النبي صلى الله عليه رأى ربه أبيض مجمم
الصفحه ٤٩٢ : ء الله تحديدا بالإحاطة ، وزعموا أيضا أن النبيين عليهمالسلام يشتبهون في لقاء الله الذي هو رؤيته ، إلا أن
الصفحه ٤٩٣ : قط إلا مرتين ، جعل الله ذلك آية
بينه وكرامة شريفة عالية ، وذلك قوله عزوجل : (لَقَدْ رَأى مِنْ
آياتِ
الصفحه ٤٩٥ : كيف هو إلا الله ، إلا
أنا نعلم أن معنى الدرك له في الجنة ليس بتحديد ولا إحاطة ، فاعرف معاني الدرك