الصفحه ٥٤٢ :
وتأولوا قول الله
سبحانه في كتابه ـ لقوله ـ : (وَقُلِ اعْمَلُوا
فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ
الصفحه ٥٥٦ : كِتابِ اللهِ وَكانُوا عَلَيْهِ شُهَداءَ
فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآياتِي
الصفحه ٥٦٤ : ، لأنا قد
رأينا قولهم يصدقه كتاب الله ، وقولكم يكذبه كتاب الله ، وهم أولى بالصدق منكم ،
ونحن نرى منهم من
الصفحه ٥٧٤ : ، وخلاف كتاب الله ؛ لأن يصدّق باطلكم في زماننا هذا.
فإن زعمتم أنه
يبين لنا ويكتم غيرنا ، لأنه يعلم منا
الصفحه ٥٧٩ :
مصدق لدعواه ، وشواهده
في كتاب الله ، والدليل عليه كتاب الله ، يقول الله تبارك وتعالى لنبيه
الصفحه ٥٨٠ : من كتم؟! وأوفى شواهدنا في كتاب الله من دلائل الإمام ، قال الله تبارك وتعالى
: (كُنْتُمْ خَيْرَ
الصفحه ٥٩٥ : ثناؤه : (الر كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ
لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ
الصفحه ٦٠٤ : ، فإن كتاب الله (لا ينقض بعضه بعضا ، ولا يخالف بعضه بعضا ، وقد
قال) (٢) الله عزوجل : (وَلَوْ كانَ مِنْ
الصفحه ٦٣١ : : العقل ، والكتاب ،
والرسول. فجاءت حجة العقل بمعرفة المعبود ، وجاءت حجة الكتاب بمعرفة التعبد ، وجاء
الرسول
الصفحه ٦٦٢ :
للتكثير في (٢) الكتاب والتطويل ، لذكرنا إن شاء الله بعض ما فسّر في ذلك
من الأقاويل.
ثم قوله سبحانه
فيما
الصفحه ٦٦٤ : (١) ذلِكَ الْكِتابُ لا
رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ (٢)) [البقرة : ١ ـ ٢].
فليس يرتاب ـ والحمد لله ـ في
الصفحه ٦٩١ : ء........................................................ ١٣٢
نظرة إلى القرآن............................................................ ١٣٣
القرآن كتاب
الصفحه ٥ :
بسم الله الرحمن الرحيم
من حق العقيدة على
الكتّاب وعلى الناس أن تتناولها الأقلام الجادة ، وأن
الصفحه ١٨ :
فخاطبه في أن يبدأ
بكتاب أو يجيب عن كتابه ، فقال القاسم : لا يراني الله تعالى أفعل ذلك أبدا
الصفحه ٢٢ : هذا الأمر ، ومدّ يدك أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله فأنت
الرضا ، ما تقولون يا أصحابنا؟ قالوا جميعا