الصفحه ٣٩٨ : المستحدث المصطنع ، وما اتّخذ فاصطنع (٣) فهو يقينا المحدث المبتدع ، والوالد كما قد بينا في صدر
هذا الكتاب
الصفحه ٣٩٩ : (٣) في الكتاب ، قلت : له ، وبه (٤) ومن أجله ، وكما يقال : فعلت ذلك بك ولك ، وكذلك يقال :
فعلت ذلك بك ومن
الصفحه ٤٠٠ : )
(٤١) [سبأ : ٤٠ ـ ٤١].
وفي إحالة قول من
قال بالولد ، من أهل الكتاب ومن كل ملحد ، ما يقول سبحانه
الصفحه ٤٠١ : ينفون ، وينفون من مقالهم في حال واحدة ما يثبتون.
ولله تبارك وتعالى
من الحجة والرد ، في كتابه على من
الصفحه ٤٠٢ : الكتاب ، أوكد لما (١) يقولون به من ربوبية رب الأرباب ، فكلهم يثبت لله الربوبية
، ويصحح له الوحدانية
الصفحه ٤٠٣ : عليها]
وهذا كتاب ما حددت
النصارى من قولها ، قد استقصينا فيه جميع أصولها ، فليفهم ذلك إن شاء الله منها
الصفحه ٤١٠ : ضائعة ولا تحمل أقل ما توجبه شروط الرواية التي يستلزمها كتاب سماوي ديني.
ـ أما الرسائل : فهي الأسفار
الصفحه ٤١٢ : ، لأنهم كتابيون أصلا لكنهم يشركون معه الابن (عيسى) ، والروح القدس
(جبريل) ، وبين الكنائس تفاوت عجيب في
الصفحه ٤٢٨ : كلام الله
الذي ذكر صلى الله عليه ما نزّل لا شريك له من كل كتاب ، وزعموا في أناجيلهم أن
الله أوحى إلى
الصفحه ٤٤٣ :
كتاب المسترشد
الصفحه ٤٤٧ : عنه نجوى ،
كذلك (١) قال في كتابه : (أَأَمِنْتُمْ مَنْ
فِي السَّماءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ
الصفحه ٤٤٨ : معنى آخر ، قال الله سبحانه في كتابه : (وَمَنْ كانَ فِي
هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى
الصفحه ٤٥٢ : عزوجل منفي.
وقال الله عزوجل في كتابه ، يذكر النفس بغير هذا المعنى : (خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ
الصفحه ٤٥٥ : .
وأعلم أن النور له
في الكتاب وفي (٨) اللغة معان ، يجري على الله عزوجل بعضها
الصفحه ٤٥٦ :
ولا يجري عليه بعضها
، فالذي يجري عليه منها ، هو ما قال الله في كتابه : (* اللهُ نُورُ
السَّماواتِ