الصفحه ٥٠١ : الشَّيْطانُ سَوَّلَ
لَهُمْ وَأَمْلى لَهُمْ (٢٥)) [محمد : ٢٥].
فهذا ما أخبر الله
عزوجل ذكره عن جميع عباده
الصفحه ٥١١ : محمد وآله الكرام ، وحسبي الله وحده وكفى ،
ونعم الوكيل.
* * *
__________________
(١) في (أ) : إلا
الصفحه ٥٢٧ : في العرب منها ولا في
العجم ، قبل بعثة النبي محمد عليهالسلام ، وصي يعلم يومئذ ولا إمام ، ظل (٣) رسول
الصفحه ٥٢٨ : يومئذ وصي لمرسلين ، لكان إسلام الوصي وإيمانه قبل إسلام إبراهيم ومحمد
وإيمانهما ، ويقين الوصي بالله وعلمه
الصفحه ٥٣٠ : محمد النبي وعلى آله وسلم
تسليما كثيرا.
* * *
__________________
(١) في (ب) و (د) :
وبعثه
الصفحه ٥٤٣ : قولكم بقوله تبارك وتعالى : (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ
عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها (٢٤)) [محمد
الصفحه ٥٤٤ : الصحيفة / ٤٦٤ ، والحافظ محمد بن سليمان الكوفي في مناقبه / ١٦٧
رقم (٦٤٦) ، والإمام أبو طالب في الأمالي ١٧٩
الصفحه ٥٥١ : دونهم ، مع أنه قد مضت سنة بني إسرائيل ، وهذه سنة محمد صلى الله
عليه وعلى آله وسلم
الصفحه ٥٥٢ : أمة شريعة ، وأحل لأمة ما حرم على غيرها ، محنة من
الله وامتحانا ، مع أن الأئمة من آل محمد
الصفحه ٥٥٣ : .
ثم جرت الإمامة
والزعامة فيمن تبع عيسى بن مريم ، حتى انتهت كرامة نبوة الله إلى محمد
الصفحه ٥٦٠ : الْمُفْلِحُونَ) [الحشر / ٩ ،
التغابن / ١٦] (٢). وقد قال في المؤمنين : (مُحَمَّدٌ رَسُولُ
اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ
الصفحه ٥٧٢ : ء الصالحين
، خرج مع محمد بن عبد الله النفس الزكية ، قال أبو جعفر المنصور ، لما بلغه خروج
الحسين وعيسى ابني
الصفحه ٥٨٣ : جزائهم خالدون. ويؤمن بوعد الله جل ثناؤه ووعيده ،
وأخباره ، وكل ما جاء به محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٥٨٤ : معرفة شيء من ذلك بقي حسيرا ، منقطعا مبهورا ، ولا جعل
إلى أحد في شيء منه سبيلا ، ولا جعل لأحد فيه محمدة
الصفحه ٥٨٧ : الطبراني في الأوسط ، ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن محمد أبو
عبد الرحمن الأذرمي وهو ثقة.
وأخرج ابن