عفت المنى وطويت
عن
|
|
علق المنى كشحا
فبيني
|
ما فاز بالخفض
امرؤ
|
|
جعل المنى أدنى
قرين
|
لهفان يتبع نفسه
ال
|
|
آمال حينا بعد
حين
|
غمر الرجاء
فؤاده
|
|
ودهته أنجية
الظنون
|
يسموا إلى كذب
المنى
|
|
ويعوذ بالعهد
الخؤن
|
لم يقض من
حاجاته
|
|
وطرا ولم يمهد
لدين
|
نصبا لكل مهمّة
|
|
حمّال أعباء
الحزين
|
لله درّ عصابة
|
|
باعوا التّظنّن
باليقين
|
فسمت بهم همم
العلى
|
|
عن صفقة الحظ
الغبين
|
فتأثّلوا عزّ
التقى
|
|
وذخيرة الفضل المبين
|
وقال الإمام أبو
طالب : أنشدني أبو العباس الحسني رحمهالله ، قال : أنشدني عبد الله بن أحمد بن سلام ، قال : أنشدني
القاسم بن إبراهيم لنفسه :
ونى التهجير
والدّلج
|
|
وأقصر في المنى
لحج
|
وطاف بحالكي وضح
|
|
عليه من البلى
نهج
|
فقلت لنفس مكتئب
|
|
علاه من الردى
ثبج
|
__________________