الصفحه ٥٢٩ : من الغي والردى ، وإنذار من أدبر عن الله يومئذ وأعرض ،
وإعلام العباد بما حكم الله يومئذ وفرض
الصفحه ٥٣٩ :
زماننا فليس علينا شيء من الأعمال لا صلاة ولا صوم ، ولا زكاة ولا حج ، ولا شيء من
الفرائض ، حتى يظهر حكم
الصفحه ٥٥٠ :
الأنبياء وحكم الأئمة واحد؟
فإن قالوا : نعم.
يقال لهم : فبم
بان الأنبياء من غيرهم؟ إلا أن الأنبيا
الصفحه ٥٦٣ : اشتبهت بقوله تعالى : (حِكْمَةٌ
بالِغَةٌ)
[القمر / ٥].
الصفحه ٥٦٤ : ، ونزلوا عند حكمه ، فكيف حسدوا صاحبكم ، ولم يحسدوا ذاك؟! فلو كان
الأمر على ما وصفتم أنه لا يمنعهم من
الصفحه ٦١٢ : كَرِيماً (٤٤)) [الأحزاب : ٤٣ ـ ٤٤].
فهذا ما وصفهم الله به في كتابه ، وحكم لهم فيه ، وفي سنة رسوله
الصفحه ٦٢٠ : في حكمه (٤) ورأيه ، أن قد استغرق جميع حقوقهم ، وأدى إليهم أموالهم
وزاد ، فإن النفقة له في ذلك. فإن
الصفحه ٦٣٢ : ، وزعموا أن الكتاب لا يحكم بعضه على بعض ،
وأن لكل آية منه ثابتة واجب حكمها بوجوب تنزيلها وتأويلها ، ولذلك
الصفحه ٦٣٨ :
وَالْإِكْرامِ (٢٧)) [الرحمن : ٢٦ ـ ٢٧].
و (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ
إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ
الصفحه ٦٣٩ :
ما ليس له فيه نظير ولا مثيل ولا كفؤ ، فمن وصفه جل ثناؤه بغير ما وصف به نفسه من
العلم والقدس والحكمة
الصفحه ٦٤٢ : تعالى عنه ، ولا يزجره أبدا فينهاه ،
عما يريده من الأمور ويشاء ، لما في ذلك كله (٦) من خلاف الحكمة
الصفحه ٦٤٣ :
بالتنزيل بالله مشركا ولا به كافرا.
فهذه جوامع
الايمان الواجبة اللازمة ، المشتبهة في حكم الله المتفقة
الصفحه ٦٤٨ : هذا الحكم حث على العمل لتغيير
الجائر من الأوضاع ، تطهيرا للكسب والمأكل ، وإراحة للضمير.
الصفحه ٦٦٦ : قال صدقا ـ إلا الله الرحمن ، وكل من اعتقد التشبيه لله بشيء في وهمه
، فقد برئ من الإيمان بالله وحكمه
الصفحه ٦٧٧ : ].
وإنما معنى الميزان : معنى القضاء (٢) والفصل ، وما حكم به بين عباده من العدل.
ومثل ذلك يقول
أرحم