الصفحه ٢٠٨ : تمنى ، ذكرا يعاين وأنثى
، حكمة منه سبحانه لا عبثا ، كما قال تبارك وتعالى : (أَيَحْسَبُ
الْإِنْسانُ أَنْ
الصفحه ٢١٣ : وَصِهْراً) [الفرقان : ٥٤].
[حكمة خلق الجبال]
وما جعل الله
سبحانه في الأرض من رواسي الجبال ، وغيرها مما
الصفحه ٢٣٣ : المثل الأعلى ، فتبارك الله عما قالوا به عليه وتعالى ، ونسبوا
إلى الله سبحانه جور الحكم ، وبرءوا أنفسهم
الصفحه ٢٣٤ : لم يجد من ارتكابها بدا ، ولا عما ارتكب منها
مصدا ، وإن عمل (٢) ما شاء الله فيها وارتضى ، وحكم الله به
الصفحه ٢٣٧ : اليقين بالله عونا فقارن (٤) واصحب ، فإنهم ألفاء كلّ رحمة ، وقرناء كل حكمة ، لا يرغب
لبيب إلا فيهم ، ولا
الصفحه ٢٤٠ : الأنباء والأنبياء ، وتعلم فضل عدل حكم الله في الأشياء ، فاسمع من الكتاب
ولا تسمع عليه ، واكتف بحكم الله
الصفحه ٢٤٤ : آمنتم ، فامضوا لما (١) به أمرتم ، فان لم تمضوه على ما نزلت من حكمه ، فلستم
بمستحقين لثواب الايمان ولا
الصفحه ٢٦٤ : وإحداثها ، وكان ما (٤) عوين بعدها من ذروّ نسلها وتكثيره ، دليلا على حكمة صانعها
وتدبيره ، وآية أبانها منيرة
الصفحه ٢٩٦ : جاز أن ينفك) ، كان (٤) حكم العين كحكم الأحوال في الحدوث.
قال الملحد : ولم؟
قال القاسم عليهالسلام
الصفحه ٣٠٢ : .
(٢) في (ب) و (د) :
يعرف.
(٣) في (ب) و (د) :
العقل.
(٤) القضاء هنا بمعنى
: الحكم.
(٥) في
الصفحه ٣٠٣ : ويمثله (٤) في نفسه خاليا منها ، فإذا لم يجز ذلك ، ثبت أن الأجسام لا
تخلو من هذه الصفات ، وأنه لا يكون حكم
الصفحه ٣٠٦ : محدث ، وأن
المحدث يقتضي المحدث ، (فإن كان حكم فاعله كحكمه ، أوجب ذلك حدوث صانع العالم ،
ويقتضي المحدث
الصفحه ٣٠٧ : أصولا قديمة ، وإذا كان هذا هكذا ، دلنا على أن شاهدهم
شاهد زور.
[حكمة خلق العالم]
قال الملحد : فإذا
الصفحه ٣١٣ : القول قبحا.
[إرسال الرسل وحكمة التشريع]
قال الملحد : لقد
أبلغت وقد بقيت لي مسائل.
قال القاسم
الصفحه ٣٣٦ : ، وجوّز ما حكم به لنفسه من أحكامه : فقد
يبصر المبصرون ـ زعم ـ أن من الأمور محمودا ، وأن منها مذموما. فقال