الصفحه ٢٨٦ : يجحد ذلك أبدا ولا ينكره ، إلا من
عمي قلبه وفكره.
فاسمع يا بني : ـ هداك
الله ـ لما بيّن في ذلك برحمته
الصفحه ٢٩٠ : خذله الله فأسلمه إلى
عمى قلبه ، فكابر عيانه ، وأنكر إيقانه ، (٢) وهو يرى النور لائحا لا يخفى
الصفحه ٣١٤ : القاسم عليهالسلام : هو قلب العادات ، وأن لا يترك العادات جارية على
__________________
(١) أي : بعينه
الصفحه ٣١٥ : : فإنه
(٣) بقي في قلبي شبهة ، فأحب أن تقلعها بحسن رأيك ونظرك.
قال القاسم عليهالسلام : هاتها لله أبوك
الصفحه ٣٣٧ : من أمرها كل ذي عين وقلب رصين (٦) ، ثم تعود منافعها مضارا ، إذا أعطت (٧) هذا منها أشرارا ، وكذلك أحوال
الصفحه ٣٤١ : ، وفكر قلب حكيم ، واحدا لا اثنين ، وشيئا لا شيئين ، عظيم ليس من ورائه عظيم
، وعليم ليس فوقه عليم ، ذلك
الصفحه ٣٦٧ :
أهلا ، ولم يجعل قلبه العميّ لها محلا ، بل أخفاه الله وزمّله (٥) ، ولم يعطه إلا أهله ، فإن كان علمه
الصفحه ٣٩٣ : صلىاللهعليهوسلم ، فيه من تيقن الثّلج ، (٣) وغوالب الحجج ، التي يثلج (٤) بها كل قلب ، ويغلب فلا يعلى بغلب ، إذ تقرر
الصفحه ٤٣٥ : يجعل لأحد في جوفه من قلبين ، وأنه لا يستطيع أحد منكم أن يعبد ربين ، لأنه لا
بد له من أن يكرم أحدهما
الصفحه ٤٣٨ : البر لأنهم
يشبعون ، طوبى للرحماء لأنهم يرحمون ، طوبى للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله ،
طوبى لصانعي
الصفحه ٤٥٨ : : مثل هذا القرآن في القلب (كَمِشْكاةٍ). قال الكوة. الدر
المنثور ٦ / ١٩٩.
(٦) الغيهب جمع غيهب
وهو
الصفحه ٤٧٥ : وَجْهَكَ
لِلدِّينِ) [الروم : ٤٣ ، ٣٠].
ولم يرد الوجه دون القلب وسائر الأبعاض ، وإنما تأويل أقم وجهك ، أي
الصفحه ٤٨٩ : بالقلب (٢) ، وزعم آخرون أنها كانت بعيان النظر(٣). وقد رووا بخلاف ذلك : أن ثلاثا من قال واحدة منهن فقد
الصفحه ٤٩٤ : المشاهدة والملاقاة جهرة.
والدرك الثاني ما
يرد على القلب ، وقد أدرك المؤمنون في الدنيا ربهم وعرفوه بقلوبهم
الصفحه ٥٠٢ : ،
أو ينطوي قلب مؤمن؟! أنه مصيب مع خلافه لقول الله وقول أنبيائه؟! إن من ظن ذلك لقد
جهل جهلا مبينا ، وضل