لأبي طالب الهاروني. ولدي مشروع لجمع فقه الإمام القاسم في كتاب مفرد ، أسأل الله العون والتيسير.
وقد تناول كثير من العلماء والباحثين من الإسلاميين والمستشرقين كتب وحياة الإمام القاسم بالدراسة والتحقيق والترجمة.
فممن تناول فكره بالدراسة والترجمة المستشرق الإيطالي (ميكل أنجلو جويدي) ، والذي حقق كتاب (الرد على ابن المقفع) لأول مرة في بداية القرن ، ثم أعاد طبعه عام ١٩٢٧ م. وترجمه إلى الإيطالية. وقد أشار إلى ما ذكرت الباحث السورى الكبير خير الدين الزركلي في موسوعته (الأعلام) عند ترجمته للإمام القاسم.
ومنهم المستشرق الألماني الشهير (Madelung Wilterd) (ويلفرد ماديلونغ) ، فقد كتب عنه وعن المعتزلة كتابا حافلا باللغة الألمانية ، أخبرني بذلك صديقي الباحث الأمريكي (موريس بومرانتس) وهو أحد تلامذته ، وهو يعد دراسة عن اللقاء بين الزيدية والمعتزلة في القرن الثالث والرابع ، لنيل درجة الدكتوراة بجامعة أمريكية في مدينة شيكاغو.
وقد تكرم بترجمة عناوين الكتاب الآنف الذكر المسمى (القاسم بن إبراهيم والمذهب الزيدي).
وهذا المستشرق الألماني له اهتمام كبير بفكر الزيدية وتاريخهم ، وقد جمع كتابا تحت عنوان (أخبار أئمة الزيدية في طبرستان وديلمان وجيلان) ترجم إلى العربية وطبع عام ١٩٨٧ م.
وهذا مستشرق ألماني آخر اسمه (BINAMIN ABRAHAMOV) (بنيامين إبراهاموف) حقق كتاب (الدليل الكبير) وكتاب (الرد على النصارى) وترجمها إلى الانجليزية وطبعا بالعربية والانجليزية ، ولدي منهما نسخة أهداها لي صديقي السيد حسن أنصاري ، باحث إيراني متخصص في البحث عن الزيدية ، يعمل في دائرة المعارف الإسلامية بطهران.
وللمستشرق الألماني (إبراهاموف) كتاب حافل عن الإمام القاسم ، ما زال باللغة الألمانية ، أرجو أن تتيسر ترجمته إلى العربية ، قال فيه عن الإمام القاسم : إنه أفلاطون