الصفحه ١٤٦ : لأحد بعد الأنبياء عليهمالسلام لادّعيت للقاسم بن إبراهيم ، وقد ورد هذا في الحديث فيما
رواه أئمتنا
الصفحه ٧٩ : : عن
الذبيح أهو إسماعيل أو إسحاق؟
فقال : قد صح أنه
إسماعيل ، على ما في كتاب الله من التنزيل ، لأن
الصفحه ٢٩٦ :
القدم (١) ، وإذا صح الحدوث فقد قلنا بديّا : إن المحدث متعلق في
العقل بمحدثه.
قال الملحد : وما
الصفحه ٣٩٩ : أجلك.
ولما أن صح بأحق
الحقائق ، وأوجد ما يكون من الوثائق ، أن السماوات والأرض ومن (٥) فيهن لا تكون
الصفحه ١٦١ : هداية الراغبين (٦).
وللإمام القاسم
كتاب لم يشتهر ، ولكني على يقين من صحة نسبته إليه ، وهو كتاب (العالم
الصفحه ٢٠١ : الأشياء كلها فلباب كل لباب ، وأصح ما يدركه به ـ سبحانه
ـ من خلقه أولو الألباب ، لأنه إذا صح أنه غير مدرك
الصفحه ٢٦٠ : من الأشياء فيه ، فهي الدلالة البينة المستدل بها عليه ، ومن استدل بالآيات
على ما غاب صح له به
الصفحه ٢٩٨ : (٩) فقد صح حدث (١٠) الذي انتقلت عنه هذه الأحوال (١١).
فإن قلت : لم تزل
تنتقل. كان الكلام عليك في هذا
الصفحه ٣١٠ : الإحسان؟
قال القاسم عليهالسلام : الدليل على ذلك أنها أفعال الحكيم ، وقد صح أن الحكيم
إنما (٣) يفعل هذه
الصفحه ٣١٦ : ، فتكون قديمة أزلية ، لا فاعل لها.
ووجدت (٦) هذا القول داعيا إلى التجاهل ، فلما كان ذلك كذلك ، صح أن
الصفحه ٥٩٨ :
إليهم. والقوة
عندنا على الأعمال هي الصحة والسلامة من الآفات في النفس والجوارح ، وكل ما يوصل (١) به
الصفحه ٢٨ : والأذهان ، والزهادة في الزائل الفان ، وصحة الناحية ، وتكافئ السريرة
والعلانية ، وسلامة القلب ، وحضور اللب
الصفحه ٦١ : الخالق في إدارة الكون والحياة.
وما يحدث للإنسان
من حياة وموت ، وصحة ومرض ، وفرح وحزن ، ليس من شأن النور
الصفحه ١٠٧ : من غرائز وميول. والحياة
والموت ، والصحة والمرض ، والسعة والضيق ، ذلك ومثله ، لا يد للإنسان به
الصفحه ١١٣ : ، وأن صحة هذه الصلة ضمان للنجاة ، وإن قلّت حظوظ المرء من بقية
التكاليف الشرعية ...
ونريد أن نتوقف