الصفحه ١٩٤ : القاسم الرسي في الاستدلال على الخالق ، لسبقه لهم في هذا الطريق ، وجاء من
بعده الجاحظ المتوفي سنة (٢٥٥ ه
الصفحه ١٩٥ : ذو الأسماء الحسنى ، البريء من مشابهة الجعائل والفعائل في كل معنى.
ومن أسباب العلم
به ودلائله ، بعد
الصفحه ٢٠٢ : بعده من أن يقال :
مختلف بحقيقة أو مؤتلف وهم ، وليس لأحد علينا والحمد لله في اختلاف منه ولا ائتلاف
الصفحه ٢٠٤ : فَسَيَقُولُونَ اللهُ فَقُلْ أَفَلا
تَتَّقُونَ (٣١) فَذلِكُمُ اللهُ
رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَما ذا بَعْدَ الْحَقِّ
الصفحه ٢٠٨ :
__________________
(١) في (أ) : بعد.
(٢) في (ج) و (ه) :
وأوحاده.
(٣) سقط من (ب) و (ج)
: الكمال.
الصفحه ٢١٨ :
وَأَخْرَجَ ضُحاها (٢٩) وَالْأَرْضَ بَعْدَ
ذلِكَ دَحاها (٣٠) أَخْرَجَ مِنْها
ماءَها وَمَرْعاها (٣١
الصفحه ٢١٩ : :
والتسليم. ولعل ما أثبت أصوب لتوافقه مع كلمة (الخصام) بعده.
الصفحه ٢٢٤ :
[استدلال يوسف عليهالسلام على الله]
ومن دلائل من كان
بعده من رسل الله وأنبيائه ، الذين جعلهم من
الصفحه ٢٢٥ : رسل
الله بعد يوسف صلى الله عليه وعليهم ، واحتجاجهم لله على عباده بدلائله فيهم ، قول
موسى وهارون ، إذ
الصفحه ٢٣٥ : ، وتعاليه عن
كل ظلم ، وقّفوا فعرّفوا ، وبعد المسألة (٢) صرفوا ، إلى ما استحقوا من الجحيم ، واستوجبوا من
الصفحه ٢٣٨ : الأعلى ، إذ جهلت ما قلنا مما كثر الله على معرفته
الأدلاء ، كيف قلّت بحقائق الأمور علومها ، وضلّت بعد
الصفحه ٢٦٠ : (٣) قوم نوح وعاد وثمود وآدم وقوم لوط وأصحاب الأيكة ، وما أحل
بهم بعد ما أراهم من الآيات والدلالات البينات
الصفحه ٢٦١ : ].
فليس بعد تبيين الله بيان ، يكون به معرفة ولا إيقان.
والحمد لله على ما
بيّن من آياته ، وأوضح من
الصفحه ٢٦٣ : ،
مما لا صنع فيه لصانع مع الله ، وما لم يوجد شيء فيه قط إلا من الله ، فأما ما
يصنع العباد بعد صنع الله
الصفحه ٢٦٤ : وإحداثها ، وكان ما (٤) عوين بعدها من ذروّ نسلها وتكثيره ، دليلا على حكمة صانعها
وتدبيره ، وآية أبانها منيرة