الصفحه ٤٣٦ : وما بعده من
شغله ، فحسب غد أن يقوم بشغل أهله ، وكفى يومكم في غده ، بما في غد من كده.
ألا ولا تعسفوا
الصفحه ٥٠١ : ].
ثم قال : (إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى
أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى
الصفحه ٥١٨ : الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ
أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ
الصفحه ٥٣٨ :
وهو الإمام من
بعده ، وهو مفقود.
٩ ـ وصنف آخر يقال لهم : الخطابية (١) : زعموا أن الإمامة انتقلت
الصفحه ٥٤١ : يكن لرسول الله صلى الله عليه ، فلا يكون لأحد
من خلق الله ، وكل عالم بعد جهل يعلم ، ولا بد أن يقع اسم
الصفحه ٥٧٢ : الهادي
العباسي ، بعد موت عيسى ، فعاش في كنف الهادي حتى مات ، ثم كان عند الرشيد إلى أن
كبر وخرج فأخذ وحبس
الصفحه ٥٨٣ : عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللهَ
لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ) [الأنفال : ٤١].
[عقائد يجب الإيمان بها]
أما بعد
الصفحه ٦٠٧ :
مؤمن كامل الإيمان
عند الله ، بعد أن يكون مقرا بالتوحيد ، (١) وأن جميع أعمال المؤمنين من الصلاة
الصفحه ٦١٥ : الله جل
ثناؤه أن الفاسق اسم من أسماء الذنوب ، لقوله : (بِئْسَ الِاسْمُ
الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمانِ
الصفحه ٦٥٨ : (٤)) [الإخلاص : ٤].
والصمد فهو الذي ليس من ورائه مصمود ولا معمد ، (٥) وليس بعده في جلال ولا كبرياء بعد. والأحد
الصفحه ٦ :
أمتنا ـ بعد ظهور الإسلام ـ مع التيارات الفكرية ، التي مثلت محاولات الاختراق
المعادي ، قد تمخض عن صياغة
الصفحه ٨ : خطر وتقدم ،
وهو ممن خرج مع الإمام الحسين الفخي ، وظل في حبس المهدي وموسى وهارون بعده حتى
مات في الحبس
الصفحه ١٣ : أثناء دعوته وجهاده.
ثم صار بعد
استقراره في بادية الرس بالمدينة ، وتفرغه للتعليم والتأليف صار مقصدا
الصفحه ١٧ : ارتعت؟! قال
: من لي بارتياعي منهم! ولو قرضت بالمقاريض بعد إرضاء رسول الله صلى الله عليه
وعلى آله عني في
الصفحه ١٨ :
فخاف عواقبها
فاحتمى (١)
ولما اجتمع أمره
وقرب خروجه بعد وفاة المأمون وتولي محمد بن هارون الملقب