الصفحه ٩٤ : نصر على عدو ، أو هداية قلب أو
غفران ذنب ونحو ذلك ، وإلى هذا الدعاء الإشارة بقوله تعالى : (وَقالَ
الصفحه ٩٦ : لأوليائه في دار كرامته ومستقر رحمته ، مما لا عين رأت ولا أذن
سمعت ولا خطر على قلب بشر.
* * *
وهو
الصفحه ١٠٣ : نوعان
جبر الضعيف وكل
قلب قد غدا
ذا كسرة فالجبر
منه دان
والثاني
الصفحه ١٠٦ : الهدى من صميم قلبه ، وعلم أنه المنفرد
بالهداية) ١ ه.
* * *
والعدل من
أوصافه في فعله
الصفحه ١١١ : ، فإذا قال مثلا (اللهم
ارزقني) أراد ما يصلح به قلبه من العلم والهدى ، والمعرفة والإيمان ، وما يصلح به
الصفحه ١١٤ : معصيته ذل شقاء وحرمان ، وذل خزي
وخذلان ، فإن العاصي لله وإن ظهر بمظهر العز فحشو قلبه الذل وإن لم يشعر به
الصفحه ١١٥ : كذا المبعوث
بالفرقان
وكذلك الإيمان
في قلب الفتى
نور على نور مع
القرآن
الصفحه ١١٩ :
والالحاد فإن من
يحصل له نور العبادة الحقة لا يمكن أن يضل به ، كيف وقد جعله الله فرقانا في قلب
الصفحه ١٣٢ : يصرف
عبادته كلها لله ، سواء كانت عبادة بالقلب ، كالحب والذل والخوف والرجاء والتعظيم
والانابة ، أو كانت
الصفحه ١٣٤ :
الشرح
: فاذا كان الاخلاص
هو توحيد المراد بالعبادة وهو الله عزوجل بحيث لا يبقى في القلب مراد آخر
الصفحه ١٣٧ : عليه».
* * *
ليس العبادة غير
توحيد المحب
ة مع خضوع القلب
والأركان
الصفحه ١٣٨ : ، بل تحب فيه وله كما قدمنا ، وكمال الذل والخضوع له بالقلب والأركان ، أي
الجوارح ، فمن لم يجتمع له هذان
الصفحه ١٤٤ : هم القلب في ذلك الجيش وغيرهم
في الميمنة والميسرة ، ولواؤهم بيد سيدهم ومقدمهم محمدصلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٤٦ : وأمثالها.
ثم يقول المؤلف :
إننا لو بعثنا بغارة على أهل التعطيل لا من قلب هذا الجيش المنصور ومقدمته ، بل
الصفحه ١٥٧ :
والقلب تحت
الختم والخذلان
* * *
المفردات : الوفاق
الموافقة ، النواصي : جمع ناصية وهي مقدم