الصفحه ٢٦٣ : ) امّا مقول قوله (ص) أو مستأنف من الله والمقصود بيان حاله
أو تعليل كونه اذن خير ، اعلم ، انّ للسّالك الى
الصفحه ٢٦٤ : (ص) لكنّه عدل الى قوله (وَالَّذِينَ
يُؤْذُونَ رَسُولَ اللهِ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) جملة معطوفة على الجملة
الصفحه ٢٦٦ : تكراره في قوله (وَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ) والإتيان بضمير الفصل وتعريف المسند كان لذلك وللحصر (أَلَمْ
الصفحه ٢٦٨ : ما نقموا منهم
شيئا الّا اغناءهم الله (وَرَسُولُهُ مِنْ
فَضْلِهِ) من قبيل قول الشّاعر :
ولا
الصفحه ٢٧٦ : على حكم سعد بن معاذ وقد مضى عند قوله (لا تَخُونُوا اللهَ) من سورة الأنفال لكن معناها عامّ في كلّ مؤمن
الصفحه ٢٧٧ : ،
ولمّا كان نزول قوله آخرون اعترفوا في ابى لبابة بن عبد المنذر ، وكان بعد قبول
توبته تصدّق بتمام ماله وابى
الصفحه ٢٨١ :
الشرط المذكور إذا
الموصولة في مثل هذا المقام متضمّنة لمعنى الشّرط لكن يقدّر حينئذ بعد الفاء القول
الصفحه ٢٩١ : النّاس
وصرفهم الى نفسه أو المجموع (لَساحِرٌ مُبِينٌ) كلّ فعل أو قول دقيق يؤثّر في النّفوس ولا يعلم سبب
الصفحه ٢٩٣ : بالايمان
ويؤيّد هذا المعنى موافقته لقرينته في قوله تعالى : بما كانوا يكفرون ، ولم يعيّن
الجزاء تفخيما له
الصفحه ٣٠٥ : التّقدير حتّى لا ينافر مع قوله لا
يستقدمون اى إذا قدّر مجيء أجلهم (فَلا يَسْتَأْخِرُونَ
ساعَةً وَلا
الصفحه ٣٠٩ : ) تأكيد للاوّل على ان يكون ما نافية وقوله (إِلَّا الظَّنَ) استثناء من ما يتّبع أو قوله ان يتّبعون مستأنف
الصفحه ٣١٥ : تُغْنِي
الْآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ) امّا من كلام الله أو محكىّ بالقول وعلى اىّ تقدير
الصفحه ٣٢٢ : هذا ابتداء كلام ويجوز ان يكون مقول قوله (ص) (فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ) القرآن (بِعِلْمِ اللهِ) اى
الصفحه ٣٢٣ : قول الاشهاد ومن قول الله ووضع الظّاهر موضع المضمر
للاشعار بأنّهم ظالمون وللاشارة الى انّ المراد
الصفحه ٣٢٨ : عَلَيْهِ
الْقَوْلُ) ومن سبق عليه القول هي امرأته الخائنة امّ كنعان كما قيل (وَمَنْ آمَنَ وَما آمَنَ مَعَهُ