الصفحه ٣٦٢ :
الى الاسم والحكم
عليه لا يتصوّر الا إذا جعل مسمّى مستقلا وثانيا للمسمّى وانّه شرك بالله ، وانّ
الصفحه ١٤٠ : (ع) (ذلِكَ) المذكور من الهداية الى الصّراط المستقيم الجامع بين طرفي
الكثرة والوحدة (هُدَى اللهِ) واسم الاشارة
الصفحه ٣٥٧ : ، وقد مضى انّها تجلّى ملكوت الشّيخ على صدر
السّالك وانّها الاسم الأعظم الّذى يفرّ منه الشّيطان ، وقد كان
الصفحه ١٢٢ : واحدة بوحدة الحقّ
الاوّل وهو ظهوره وتجلّيه الفعلىّ واسمه الأعظم وهو تجلّيه تعالى على الأشياء.
ولمّا كان
الصفحه ٤٨٠ : وعدمها واسمه كان عبد الله بن
الضحّاك ولقبه كان عيّاشا ، واختلاف الاخبار في باب قرنيه ونبوّته يشعر
الصفحه ٣٦١ : ء لله تعالى وانّ الاسم لا حكم له ولا نظر
اليه وانّ النّظر
الصفحه ٢٦ : أو قولا من أعظم المعاصي والعمل من قبل النّفس لتزكيتها لا يزيد الّا في
شقائها (بَلِ اللهُ يُزَكِّي
الصفحه ١٢٣ : ظَهِيراً) هو الرّبّ في الولاية والرّبّ المطلق هو ربّ الأرباب ،
والوجه في ذلك انّ الولاية هي اضافة الله
الصفحه ٢٨٧ : وبالفكر والرّحمة
والنّعمة والآية الكبرى والاسم الأعظم وللاشارة الى تينك المعنيين قال تعالى : (الَّذِينَ
الصفحه ٣٤٩ : أو يداخله القياس وأعظم
شأنا من ان يناط بالأسباب بل هو من صفات الله العليا يعطى منه ما يشاء لمن يشا
الصفحه ٤٢٩ : لانّ الله فرغ من خلق العالم فيه
واستراح ، وقال النّصارى : الأحد أعظم الايّام لابتداء خلق العالم فيه
الصفحه ١٢٩ :
الْهُدى) يعنى انّ هداهم وضلالهم بمشيّة الله وما كان بمشيّة الله
فالرّضا به اولى من الحزن عليه
الصفحه ٢٨ : بنحو الكمال ملك لا أعظم منها وقد فسّر في الخبر
بالطّاعة المفروضة اللّازمة لها ، وبطاعة جميع الموجودات
الصفحه ٦٢ :
مؤمنين بعد نفاقهم
وطهروا عن دنسه بالتّوبة ولذلك قبلهم علىّ (ع) (وَسَوْفَ يُؤْتِ
اللهُ
الصفحه ٧ :
والبصيرة ، وأهل الله من أهل المكاشفة اكتفوا في بيان هذا الباب بالاشارات من غير
كشف حجاب اقتفاء لسنّة السنّة