الصفحه ٣٥٩ :
سورة يوسف
بيان مراتب القلب
اعلم ، انّ أهل
الله المكاشفين قالوا : انّ القلب تارة يطلق على معنى
الصفحه ٣٧١ :
بصدقهم اللّازم من
أخبارهم تأكيدا ولذلك اكّدوه بانّ واللّام واسميّة الجملة وهو عطف على انّ ابنك
سرق
الصفحه ٣٨٨ : يدركها سائر الحيوان ، وحينئذ يحصل له انسانيّة ما بالفعل بحيث يصحّ اطلاق اسم
الإنسان عليه ، وما زال يشتدّ
الصفحه ٤٤٩ : كاتب الحسنات في ذلك الكتاب وهي ثابتة فيه وفي صفحة
النّفس ما لم يأت العبد بما يمحوها أو يخرقها مدّخرة له
الصفحه ٦٥ : آل عمران عند قوله (وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللهُ وَاللهُ
خَيْرُ الْماكِرِينَ) قصّة عيسى (ع) وقتله وصلبه
الصفحه ٧٦ : وأشهر (مُحْصِنِينَ) حالكونكم حافظين أنفسكم من السّفاح علانية وسرّا ، امّا
بيان لوجه الإحلال أو تقييد له
الصفحه ٣٧٣ : بأختها خالة يوسف (ع) واسمها كانت ياميل أو يامين وتسمية الخالة امّا
شائعة وكانت مربّية ليوسف (ع) وتسمية
الصفحه ١٣٨ : واكّد الحكم بانّ واسميّة الجملة ثمّ لم يكتف به
وأظهر ربوبيّة الله الّذى هو خالق الكلّ بإخلاص الوجه له
الصفحه ٢٧٢ :
تكرار اسم الاشارة
للتمكين وتصويرهم باوصافهم المذكورة ليكون كالعلّة ولاختصاص كلّ من المسندين على
الصفحه ٢٩٥ :
(وَآخِرُ دَعْواهُمْ
أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) اشارة الى حشرهم الى اسم الرّحمن
الصفحه ٣٣٨ :
عنه عقيب اداة
النّفى وبالفاعل المثبت له عقيب اداة الاستدراك ، لكنّه تعالى أراد أن يشير الى
انّه لم
الصفحه ٣٩٨ :
مُنْظَرِينَ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ) ردّ عليهم في استهزائهم بذكر تنزيل الذّكر (وَإِنَّا لَهُ
الصفحه ٤٥٥ :
واستدراجا ، وجمع
الخزائن للاشعار بانّ له خزائن عديدة في مراتب العالم (إِذاً لَأَمْسَكْتُمْ) عن
الصفحه ١٧ : : تصوير
صورة الشّيخ بالاختيار وتقييد الخيال به من قبيل عبادة الاسم دون المسمّى وتشبّه
بعبدة الأصنام وجحيم
الصفحه ٣٢٠ :
بثوبه حتّى لا
يراه رسول الله (ص) فأنزل الله الآية ، ونقل انّه كناية عن انطواء قلوب المنافقين
على