الصفحه ٣٨٥ :
اللهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ) لانّ كلّ هاد لا يكون هدايته الّا هداية الله فلا تعارض
إضلال الله (لَهُمْ
الصفحه ٣٩١ : ) ابرز الأمر المتحقّق في معرض المشكوك تهديدا لهم لانّه
يوهم الاذهاب في الآن الحاضر والّا فليس له شأن سوى
الصفحه ٣٩٥ : الله
مكرهم فلا ينفذ ولا يؤثّر الّا باذنه ، أو عند الله مكرهم يعنى ان يمكر بهم مكرا
لائقا بحالهم (وَإِنْ
الصفحه ٤٠٢ : عِبادِي لَيْسَ
لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ) ممّن هو مثلك في الغواية
الصفحه ٤٠٤ : (وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ
وَما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِ) مرّ نظائر الآية مرارا وهذا
الصفحه ٤٠٥ : ولم يكن معه الّا علىّ (ع)
وخديجة (ع) ثمّ امر بالإظهار فكان يظهر امره على قبائل العرب (وَلَقَدْ
الصفحه ٤١٠ : يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ
أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ) قالوا ذلك اضلالا للنّاس وصدّا وكان غاية ذلك ان يحملوا أو
الصفحه ٤١٣ : قَبْلِكَ إِلَّا رِجالاً) فلا غروفى كونك رجلا من جنسهم فانّك مثل الرّسل الماضين (نُوحِي إِلَيْهِمْ) وكان
الصفحه ٤١٥ : من صفات النّفس ومنفىّ
عمّن تخلّص من النّفس وصفاتها كما قال تعالى : (أَلا إِنَّ
أَوْلِياءَ اللهِ لا
الصفحه ٤٢٢ : بعلىّ (ع) وهو ما
ذكرنا من خلاصة الوجوه والّا ففيها وجوه أخر بحسب المراتب ، وقد ذكر في بعض
الاخبار انّ
الصفحه ٤٣٢ : الممكن وكان لا يتيسّر الّا إذا غلب العالم
الّذى فوق الإمكان على البدن الطّبيعىّ ولا يتيسّر تلك الغلبة
الصفحه ٤٤٢ : المعاني
الّتى ينبغي ان تذكر (لِيَذَّكَّرُوا) اى ليتذكّروا ويتّعظوا (وَما يَزِيدُهُمْ
إِلَّا نُفُوراً) يعنى
الصفحه ٤٤٣ :
ناسب تأديتها بلفظ
العقلاء ، أو المراد العقلاء فقط (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ
إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ
الصفحه ٤٤٩ : كتابا منشورا لا يغادر صغيرة ولا
كبيرة الّا أحصيها ، ولمّا كان هاتان الجهتان معبّرتين باليمين والشّمال
الصفحه ٤٥٨ : فانّه خاصّ بالاختيار ، وإنذار المؤمنين من حيث شوب الكفر والّا فحيثيّة
الايمان تقتضي التّبشير لا الإنذار