الصفحه ٦٤ :
الآخر ، وذلك لا
يوجب الدور. وبهذا الطريق نجيب عن بقية المعارضات وبالله التوفيق.
قوله : «كون
الصفحه ١٠٣ :
والمؤثر بالكلية.
وهو باطل قطعا. بل القول الصحيح : أن المؤثر كما يؤثر فى جعل الماهية موجودة ،
فكذلك
الصفحه ١٥٩ : العبد. وكل ذلك ساقط من القول.
وأما : ان قيل :
بأن المكان الّذي حكم الخصم بكونه تعالى حالا فيه ، معدوم
الصفحه ١٦٦ :
المعنى ، لم يتحقق معنى الحلول.
فان قيل : لم لا يجوز أن يقال : انه حل مع وجوب أن يحل. قوله : «يلزم
اما
الصفحه ١٨٥ :
بحادث آخر ، لا
الى أول. وهذا هو القول بوجود حوادث لا أول لها. وقد ابطلناه.
واحتج المخالف على
الصفحه ٢١٤ : بالذات لا فاعلا بالاختيار. فاذن القول بقدم الإرادة يفضى الى نفى
الإرادة. والصفة اذا أدت الى نفى الذات
الصفحه ٢١٥ : . اما أن يكون صفة سلبية أو ثبوتية. أما القول بأنه أمر سلبى
فهذا هو المنقول عن «النجار» أنه قال : «معنى
الصفحه ٢٨٦ : زلت أنظر الى الهلال حتى رأيته. ولا شك أن غاية
الشيء غير ذلك الشيء.
الحجة السابعة : قول الشاعر
الصفحه ٢٨٩ :
جعل قوله : وان
غفلوا فى مقابلة قوله : نظروا. وانما يغفل الانسان عن أمر يفعله ويشتغل بتحصيله ،
وما
الصفحه ٢٩٦ : للتأبيد ، بدليل قوله تعالى : (قُلْ : لَنْ
تَتَّبِعُونا) [الفتح ١٥] نثبت :
أن موسى عليهالسلام لا يراه قط
الصفحه ٣٠٦ : التفات الذهن واقباله
على تأمل الشيء حتى يدركه. مثل قوله : «لم ير اثما فى يعقوب» (عد ٢٣ : ٢١) لان
«الاثم
الصفحه ٣٠٧ : .
ولفظ «الكلام» ولفظ «القول» على الحقيقة
يأتى ، وأيضا على المجاز يأتى.
ولفظ الكلام والقول على الحقيقة
الصفحه ٣٢٨ : ، فوجب
القول بأن العلم بعدم الايمان. مناف ومضاد لوجود الايمان ، وكما أن الأمر بالجمع
بين الحركة والسكون
الصفحه ٣٣٨ : الظلمة. واعلم : أن النور كيفية قائمة بالجسم. ونحن
قد دللنا على أن الجسم محدث ، فكان القول بحدوث النور
الصفحه ٣٤١ : . فالقول بوجود مقدور بين قادرين محال.
والجواب : [(٨) ان من جوز وجود مقدور واحد لقادرين ، لم يسلم أنه يلزم