الصفحه ١٣٠ : . فالعظم يتولد
مما ذاب من العظم ، والعصب يتولد مما ذاب من العصب. وعلى هذا القياس جميع الأعضاء.
اذا عرفت
الصفحه ٢٥٣ :
الأول : ان قوله تعالى : (إِنَّما قَوْلُنا
لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ : كُنْ
الصفحه ٢١٦ :
أو موجودة لا فى
محل ـ وهو قول «أبى على» و «أبى هاشم» و «القاضى عبد البحار بن احمد» ـ واما أن
تكون
الصفحه ٣٢٠ : ، فانما يقع بقدرة العبد. وهذا قول «القاضى أبى بكر
ابن الباقلانى».
الفرقة الرابعة : الذين يقولون لا تأثير
الصفحه ٣١٩ : للحيوانات قولين :
القول الأول : ان ذلك الحيوان غير مستقل بايجاده وتكوينه.
وأصحاب هذا القول :
فرق أربع
الصفحه ٢٩ : ، والجمع بينهما محال. فثبت : أن القول بأنه لا مبدأ لصحة حدوث
الحوادث ، لا يقتضي القول بجواز كون ذلك الشي
الصفحه ١٤٣ : المسألة لا تزيد على ثلاثة :
أحدها
: قول من يقول :
اطلاق لفظ الموجود على واجب الوجود ، وعلى ممكن الوجود
الصفحه ٣١٦ : القول بوجود الالهين يفضى الى هذا المحال. فكان القول به
محالا.
قوله : «لو حصل فى الوجود إلهان ، لكان كل
الصفحه ٩٨ : ، فهو غير ثابت حال العدم. فثبت :
أن الّذي يمكن جعله مقدورا استحال القول بكونه ثابتا فى العدم. والّذي
الصفحه ١٢٦ : ممكن لذاته ، لكنه معارض بحجج
دالة على أن القول بوجود شيء ممكن الوجود : محال.
الحجة الأولى : انا اما
الصفحه ١٢٧ :
الماهية وفى الوجود ، عائد بعينه فى موصوفية الماهية بالوجود. فثبت : أن القول
بامكان الوجود غير معقول سوا
الصفحه ١٥٥ : أنه تعالى منزه فى وجوده
عن المكان والحيز والجهة : وقالت «الكرامية» : انه مختص بجهة فوق. وهذا
القول
الصفحه ٢٦٢ : انما بقى لأن الفاعل المختار ما أعدمه. وهذا قول
من قال الاعدام بالقدرة جائز ـ وهو أحد قولى «القاضى أبى
الصفحه ٢٩٩ : .
الوجه الثانى فى الجواب : هب أن ادراك العين عبارة عن الرؤية ، الا أن قوله تعالى : (لا تُدْرِكُهُ
الصفحه ٣٨ : كان معدوما ، كان نفيا محضا ، وعدما صرفا. والقول بكون
الجسم حاصلا فى العدم المحض ، والنفى الصرف ، غير