الصفحه ٣٤١ : تحتوى على جميع أنواعه ، ولا يخرج منها جنس من
أجناسه ؛ فمن ذلك قول الله تعالى : (هُوَ الَّذِي
يُرِيكُمُ
الصفحه ٣٤٣ :
كانسا وراتعا والكانس سمينا وهزيلا ، وما أعرف لهذا شبها إلا قول كيسان حين
سأل فقال : علقمة بن عبدة
الصفحه ٣٤٤ :
ومن القسمة
الرديثة أيضا قول ابن القرّية : الناس ثلاثة ؛ عاقل ، وأحمق ، وفاجر ، فالفاجر
يجوز أن
الصفحه ٣٥٦ : تمثيل. وقول زهير (١) :
ومن يعص
أطراف الزّجاج فإنه
يطيع العوالى
ركبت كل لهذم
الصفحه ٣٥٧ : ء.
وقوله تعالى : (وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى
يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ) ، وهذا إنما هو
الصفحه ٣٦٤ : ، وقوله : «جوهر الكل» و «التكييف» فى غاية التكلف ،
ونهاية التعسف. ومثل هذا من الكلام مردود ، لا يشتغل
الصفحه ٣٦٥ : ، وأبعد نهاياته ، ولا تقتصر فى العبارة عنه على أدنى
منازله وأقرب مراتبه ؛ ومثاله من القرآن قول الله تعالى
الصفحه ٣٨٤ :
وقول الآخر :
وقد لان أيام
الحمى ثم لم يكد
من العيش شيء
بعد ذاك يلين
الصفحه ٣٩٤ : كذبوا ـ كبير
السنّ فانى
وقول كثير (٢) :
لو أنّ
الباخلين وأنت منهم
رأوك
الصفحه ٤٢٣ :
الكلام معنيين : معنى مصرّح به ، ومعنى كالمشار إليه ؛ وذلك مثل قول الله تعالى : (وَمِنْهُمْ مَنْ
الصفحه ٤٣٧ :
وقوله (١) :
ووقت وفى
بالدهر لى عند واحد
وفى لى
بأهليه وزاد كثيرا
الصفحه ٤٤٠ : ، وهجوت آخر ، فاجعل بين القولين فصلا حتى
تعرف المدح من الهجاء ، كما تفعل فى كتبك إذا استأنفت القول
الصفحه ٤ : فجّ غليظ ، ووخم ثقيل ، لا حظّ له من الاختيار.
وحكى العتبى عن
الأصمعى أنه كان يستحسن قول الشاعر
الصفحه ٣٢ : .
وأما قوله : «من
تعوّد حذف فضول الكلام». فحذف فضول الكلام هو أن يسقط من الكلام ما يكون الكلام مع
إسقاطه
الصفحه ٣٦ : (١) :
والعيش خير
فى ظلا
ل النّوك
ممّن رام كدّا
وسنذكر وجه
العيب فيه بعد هذا.
وقوله