الصفحه ١٧٦ :
عَلى
بَعْضٍ) لا يوازى هذا الكلام فى الاختصار شيء. وقوله تعالى (يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما
الصفحه ١٨٢ :
العيون لا
تزجّج ، وإنما أراد وكحّلن العيون.
ومنها (١) أن يأتى الكلام على أنّ له جوابا فيحذف الجواب
الصفحه ٢١٥ : تصيح بما
أوليت معلنة
وكلّ ما
تدّعيه غير مردود
كلى هجاء
وقتلى لا يحلّ لكم
الصفحه ٢٢١ :
الخنساء فى قولها :
ولو لا كثرة
الباكين حولى
على إخوانهم
لقتلت نفسى
الصفحه ٢٤٥ : الحنظل كلما ازداد ريّا ازداد مرارة.
وقال صاحب
كليلة ودمنة : الدنيا كدودة القزّ لا تزداد بالإبريسم
الصفحه ٢٥٣ :
على الجذل (٦) إلّا أنه لا
يكبّر
إذا حوّل
الظلّ العشىّ رأيته
حنيفا وفى
قرن
الصفحه ٢٧٥ : ؛ والاستعارة أبلغ ؛ لأن الركن مشاهد ،
والمعين لا يشاهد من حيث أنه معين.
وكذلك قوله
تعالى : (وَلا تَجْعَلْ
الصفحه ٢٩٧ : لا
تزيغ إلى المسيم (١)
يكاد نداه
يتركه عديما
إذا هطلت
يداه على عديم
الصفحه ٣٢٦ :
وقال النابغة (١) :
وأقطع الخرق بالخرقاء لاهية (٢)
وقال غيره (٣) :
على صرماء
فيها
الصفحه ٣٣٩ : تقتضى الحال ذكرها بموافقة أو مخالفة ، فيؤتى بما لا يوافق ولا يخالف
، مثل أن يقال : فلان شديد البأس ، نقى
الصفحه ٣٤٨ : ، وإذا بلغتك فقط. فقال سليمان : لا بأس
عليك فإنى عارف بوسيلتك ، محتاج إلى كفايتك ، ولست أؤخر عن يومى هذا
الصفحه ٣٧٢ :
فعكس اللفظ واستوفى المعنى.
مثاله
من المنظوم
وقال بعضهم ؛
كان الناس ورقا لا شوك فيه
الصفحه ٤٠٦ :
وقال :
لا يعجبان
بقول الناس عن عرض
ويعجبان بما
قالا وما سمعا
وقال
الصفحه ٤٢٣ : يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ
أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كانُوا لا يَعْقِلُونَ ، وَمِنْهُمْ مَنْ
يَنْظُرُ
الصفحه ٤٢٩ :
وظفرت منه
بخير مكرمة
من بخله من
حيث لا يدرى
ما فاتنى خير
امرئ