الصفحه ٢٣ : طبقة» ، وهو أن يكون صائغ الكلام قادرا على جميع ضروبه ،
متمكّنا من جميع فنونه ، لا يعتاص (٢) عليه قسم من
الصفحه ٣٢ :
لا على جهة الاستطراف والتظرّف لها.
يقول : ينبغى
أن يتكلّم بفاخر الكلام ، ونادره ورصينه ومحكمه
الصفحه ٣٤ : بابه ، وينظر إليه من قريب أو بعيد.
ومثل قول أبى
تمام قول ابن قيس الرقيات :
إن تعش لا
نزل بخير
الصفحه ٣٥ :
أذيال التّغاضى ، وأنت مع ذلك دائب لا تقوّم اعوجاج مذاهبك ، ولا يعطف بك
الرأى إلى رشدك ؛ فلمّا فنيت
الصفحه ٥٦ : (٤) :
أطيل مطال (٥) الجوع حتى
أميته
وأضرب عنه
القلب صفحا فيذهل
ولو لا
اجتناب
الصفحه ٦٢ :
جفخت وهم لا يجفخون بها بهم (١)
فأشمت عدوّه
بنفسه.
ومن الكلام
المطبوع السهل ما وقّع به علىّ بن
الصفحه ٦٥ : الموضعان اللذان تصيبهما برجلك من الدابة وأنت راكب حين
تحركها للركض. والرجيل : الصلب ، وفرس رجيل : ركوب لا
الصفحه ٧٩ :
تجريدك
القناة من لحائها
مكرمة لا عيب
فى احتذائها
وقد قال غيلان
أيضا :
قد
الصفحه ٩٥ : الصباح
يدور
حتى إذا ما
الصبح شقّ عموده
وعلاه أسطع
لا يردّ منير
وحصى
الصفحه ١٠٨ :
فذكر الرأس مع الصّداع
فضل ، لأنّ الصداع لا يكون فى الرّجل ولا فى غيرها من الأعضاء. وفيه وجه آخر من
الصفحه ١٠٩ : القاصرات
سجوف الحجا
ل لم تر شمسا
ولا زمهريرا
قال : لا توضع
الشّمس مع الزمهرير. قال
الصفحه ١١٤ :
حبّا ولو لا
أنت لم أخرج
لا ينبئ
الإيماء عن هذه المعانى كلها.
ونحوه قول
المثقب العبدى (١١
الصفحه ١٣٥ : ، وعاوده عند نشاطك ؛ فإنك لا تعدم الإجابة والمواتاة إن (٢) كانت هناك طبيعة وجريت من الصناعة على عرق ؛ وهى
الصفحه ١٣٨ :
ومنه أنّ مجالس
الظّرفاء والأدباء لا تطيب ، ولا تؤنس إلّا بإنشاد الأشعار ، ومذاكرة الأخبار ؛
وأحسن
الصفحه ١٥٤ : وأشدّها.
والشاهد ما روى
لنا أبو أحمد عن مبرمان عن المبرّد ، أنه قال : لا أحتاج إلى وصف نفسى لعلم الناس