الصفحه ٤٤٧ : أيضا ، ويعجز عن إيراد كلمة سالمة تحتاج إلى إعراب ليتم بها
البيت ؛ فيأتى بكلمة معتلة لا تحتاج إلى
الصفحه ٤٤٨ : ، أخذه من قول زهير (٦) :
لقد باليت
مظعن أمّ أوفى
ولكن أم أو
فى لا تبالى
الصفحه ٤٥١ : العمى ، على أن الجميع لا خير فيه.
ومن هذا النوع
قول القرشى :
ووقيت الحتوف
من وارث وا
الصفحه ٧ : .
الفرق
بين الفصاحة والبلاغة
وقال بعض
علمائنا : الفصاحة تمام آلة البيان ؛ فلهذا لا يجوز أن يسمّى
الصفحه ١٢ :
معانى هذه القصيدة بأسرها ؛ لعادتنا بسماع مثلها ، لا لأنّا أعرف بالكلام
من الأعراب.
ومما يؤيّد ما
الصفحه ٢٠ : مشتركات الألفاظ ؛ ونظر فى صناعة المنطق على جهة الصناعة
والمبالغة فيها ، لا على جهة الاستطراف والتطرّف لها
الصفحه ٢٧ : الضبى ، عن أبيه ،
قال : كان لنا جار بالكوفة لا يتكلّم إلا بالغريب ، فخرج إلى ضيعة له على حجر (٧) معها
الصفحه ٣١ : المردود.
فمن الكلام
المهذّب الصافى قول بعض الكتاب : مثلك أوجب حقا لا يجب عليه ، وسمح بحقّ وجب له ،
وقبل
الصفحه ٣٣ :
حتى لا يوقف على معناه إلا بالتوهّم. فمن الجنس الأول قول جرير (١) :
لو كنت أعلم
أن آخر
الصفحه ٤٥ :
موقرة من
خلّة وحمض
تمضى وتبقى
نعما لا تمضى
قضت
بها السماء حقّ الأرض
الصفحه ٥٠ : بعد قتله إياه : أتجزعين ولك ولد مثلى؟ قالت : وكيف
لا أجزع على ولد أفادنيك.
وهذا على حسب
ما قال أبو
الصفحه ٥١ : أفعالك عندى مرضية ،
وشيمك لدىّ مقبولة ، ولو لا أنّ للحجّة موقعها لأعرضت عما أومأت إليه وما عرضت مما
بدأت
الصفحه ٥٤ :
فيه أمان
لقائه بلقائه
وفراق كلّ
معاشر لا ينصف
فالمتمكّن من
الصفحه ٥٥ : بهواديه (٢) ، وموافقة مآخيره لمباديه ، مع قلّة ضروراته ، بل عدمها
أصلا ، حتى لا يكون لها فى الألفاظ أثر
الصفحه ٦٦ : المرار أيضا :
لا تسألى
القوم عن مالى وكثرته
قد يقتر
المرء يوما وهو محمود