الصفحه ١٣٥ : عن هذه الصناعة إلى أشهى الصناعات
إليك ، وأخفّها عليك ؛ فإنك لم تشتهها إلّا وبينكما نسب ، والشىء لا
الصفحه ١٣٨ : ذلك كذلك
فحاجة الكاتب والخطيب وكلّ متأدّب بلغة العرب أو ناظر فى علومها [إليه] ماسّة
وفاقته إلى روايته
الصفحه ١٥٨ :
ألّا يكثر من شكاية الحال ورقّتها ، واستيلاء الخصاصة (١) عليه فيها ؛ فإنّ ذلك يجمع إلى الإبرام
الصفحه ١٥٩ : وعلى القدر المكتوب فيه.
وقد كتب بعضهم
إلى حبّة له : عصمنا الله وإيّاك مما يكره. فكتبت إليه : يا غليظ
الصفحه ١٧٥ : المدرك بالحسّ ؛ لأنّ الخروج من الفاء إلى اللام أعدل من الخروج من اللام
إلى الهمزة.
ومن القصر أيضا
قوله
الصفحه ١٨٧ : (٥) فصار إلى الطائف يرعى غنيمه ويأوى إلى حبلة ـ وهى
الكرمة ـ ورحم الله عثمان ، أى لردّه إياه (٦). فهذا حذف
الصفحه ١٩٣ :
كلّ نازل ، ورضا كلّ ساخط ، وخطبة من لدن مطلع الشّمس إلى أن تغرب ، آمر
فيها بالتّواصل وأنهى عن
الصفحه ١٩٩ :
وهذا المعنى
منقول من الغزل إلى صفة الخمر فهو خفىّ.
ومن هذا ما
نقله من قول أوس بن حجر فى صفة
الصفحه ٢٠٧ : (٦) :
وما أمرتنى (٧) النّفس فى
رحلة لها
إلى أحد (٨) إلّا إليك
ضميرها
فشرحه فقال
الصفحه ٢١٩ : ومضوا ، أما والله ؛ فلا يكون ذلك
شيئا ؛ فتحتاج فى نثره إلى تغييره وإبدال ألفاظه ؛ فتقول : ألا يا ابن
الصفحه ٢٢٣ : الحلقة تجعل فى أنف الناقة فزاد عليه ؛ فقال (٨) :
كالقسىّ
المعطّفات بل ال
أسهم
الصفحه ٢٢٤ :
ترتيب أبى تمام فى قوله :
أو كالخلوق أو كالملاب (١)
فبدأ بالأنفس
ثم انحطّ إلى الأخسّ ؛ كما تقول
الصفحه ٢٥٧ : الباب ، من إخراج الظاهر فيه إلى الخافى ،
والمكشوف إلى المستور ، والكبير إلى الصغير ، كما قال النابغة
الصفحه ٢٦٣ : كلفا بأهل جلدتك. وقوله : وقد كتبت إلى فلان ما يوجز
الطريق إلى تخلية نفسه ، وينجز وعد الثقة فى فك حبسه
الصفحه ٢٧٤ : إخراج
ما لا يرى إلى ما يرى ، ولأن ما حصل وراء ظهر الإنسان فهو أحرى بالغفلة عنه مما
حصل قدامه.
وقوله