الصفحه ٤٢ : الجزالة والسهولة وجودة الصنعة ،
كما ذكرنا قبل.
ومثال ذلك ما
كتب بعضهم إلى أخ له : أما بعد فإنّ المر
الصفحه ٤٧ : :
البلاغة التقرّب من المعنى البعيد ؛ والتباعد من حشو الكلام ؛ وقرب المأخذ ؛
وإيجاز فى صواب ؛ وقصد إلى الحجّة
الصفحه ٥١ :
وأما قوله : «وقصد
إلى الحجّة» ، فقد ذكرنا الكلام فيه.
وقال محمد بن
على رضى الله عنهما : البلاغة
الصفحه ٥٢ : الإسلام إلى النصرانية : أى شيء أوحشك من
الإسلام فتركته ؛ قال : أوحشنى ما رأيت من كثرة الاختلاف فيكم. فقال
الصفحه ٥٥ : كان
الكلام كذلك كان بالقبول حقيقا ، وبالتحفظ خليقا ؛ كقول الأول :
هم الألى
وهبوا للمجد أنفسهم
الصفحه ٥٨ : يقنع من اللفظ بذلك حتى يكون على ما وصفناه من نعوته التى تقدّمت.
ألا ترى إلى
قول حبيب
الصفحه ٧٠ :
فيساهل نفسه فى تهجين (١). صورته ؛ فيذهب حسنه ويطمس نوره ، ويكون فيه أقرب إلى
الذم منه إلى الحمد
الصفحه ٧٧ :
فهذا أقرب إلى
الصواب. ولو أن جنادة كان يتمنّى وصلها ولقاءها لكان قد قضى وطرا من المنى ولم
تلزمه الهجنة
الصفحه ٧٨ :
وليس من الصواب
أن يقال : أرسلنى (١) إلى نفسك ثم قال : ستحمله الرواة إليك عنى.
ومن خطل الوصف
قول
الصفحه ٨٩ :
قلتان أو
حوجلتا قارور
صيّرتا
بالنّضح والتّصبير
صلاصل الزّيت
إلى الشّطور
الصفحه ٩٠ :
غيرتا بالنضج والتصبير
صلاصل
الزيت إلى الشطور
القلتان : القلت بإسكان اللام : النقرة
فى
الصفحه ٩٣ :
وكان استواء
المعنى أن يقول : لبرأ من سقمه ـ كما قال الأعشى :
لو أسندت
ميتا إلى نحرها
الصفحه ٩٩ :
من فرع آدم
كابرا عن كابر
حتّى أتيت (١) إلى أبيك
العنبس
مروان
الصفحه ١٠٤ : تختصها أيضا لم يكن مختارا.
والاختيار أن
ينسب المهجوّ إلى اللؤم والبخل والشّره وما أشبه ذلك.
وليس
الصفحه ١١٢ : قول
الآخر (٦) :
وما سرنى
أنّى خلىّ من الهوى
ولو أن لى من
بين شرق إلى غرب