الصفحه ٢٧ :
علا فى الجوّ من شياطه (٣)
فانظر إليه كيف
يتصرّف بين الشدّة واللّين ، ويضع كلّ واحد منهما فى
الصفحه ٢٩ :
معك يوم القيامة ، قال : ولم؟ قال : ليجيزك الصّراط بطفرة (١).
وقال أبو علقمة
لطبيب : أجد رسيسا فى
الصفحه ٣٥ : التّرقيع إلا اتّساعا قدّمت
اليأس منك على الرجاء فيك ، واحتسبت أيّامى السالفة فى استصلاحى لك.
وقوله : وحقّ
الصفحه ٥١ :
وأما قوله : «وقصد
إلى الحجّة» ، فقد ذكرنا الكلام فيه.
وقال محمد بن
على رضى الله عنهما : البلاغة
الصفحه ٦٥ :
ولا تستعمله فى محاوراتها. فمن الجيّد الجزل المختار قول مسلم :
وردن رواق
الفضل فضل بن خالد
الصفحه ٧١ : (٣)
والجيد منه قول
كثير فى امرأة (٤) :
فقلت لها :
يا عزّ كلّ مصيبة
إذا وطّنت
يوما لها
الصفحه ٧٤ : ، واللسان ـ مادة لهب.
(٢) الألهوب : شدة
الجرى. والدرة : شدة الدفع. والأخرج : الظليم. والمهذب : المسرع فى
الصفحه ٧٦ :
ألا ليتنا يا
عزّ من غير ريبة
بعيران نرعى
فى خلاء ونعزب
الصفحه ٩٥ :
زلّ عن مثل
مقامى وزحل
ليس للفيّال من
الشدّة والقوة ما يكون مثلا.
ومن الخطأ قول
أبى ذؤيب فى
الصفحه ١٤٩ : جزلا لا يشوبه شيء من كلام العامة وألفاظ الحشويّة ، وما لم
يخالف فيه وجه الاستعمال ؛ ألا ترى إلى قول
الصفحه ١٧٣ :
الباب الخامس
فى ذكر الإيجاز والإطناب (فصلان)
الفصل الأول
من الباب الخامس فى ذكر الإيجاز
الصفحه ١٧٥ : : (وَلَكُمْ فِي
الْقِصاصِ حَياةٌ).
ويتبيّن فضل
هذا الكلام إذا قرنته بما جاء عن العرب فى معناه ، وهو قولهم
الصفحه ٢١٠ :
بعينيها الهوى وسقيتها
فدبّ دبيب
الخمر فى كلّ مفصل
فقال له المبرد
: قد حسّنه أبو
الصفحه ٢١٥ :
بيد تقرّ
بأنّها مولاته
ما ذا أقول
إذا وقفت إزاءه
فى الصّفّ
واحتجّت له
الصفحه ٢٧٩ :
أرشية الموت ، فاستقوا بها أرواحهم (٢). وقال آخر : فلان أملس ، ليس فيه مستقر لخير ، ولا لشر.
وقال أحمد بن