الصفحه ٣٨٥ : .
اقسامه
وهو ينقسم
أقساما ؛ منها ما يوافق آخر كلمة فى البيت آخر كلمة فى النصف الأول ؛ مثل قول
الأول
الصفحه ٣٩٨ : ، فبينا يمرّ فيه يأخذ فى معنى آخر ؛ وقد جعل الأول سببا إليه ؛
كقول الله عزوجل : (وَمِنْ آياتِهِ
أَنَّكَ
الصفحه ٤٠٨ : ؛ فالضرب الأول هو أن تأتى معنى تريد توكيده والزيادة فيه فتستثنى بغيره ؛
فتكون الزيادة التى قصدتها
الصفحه ٤١٦ : تأتى بمعنى ثم تؤكده بمعنى آخر يجرى
مجرى الاستشهاد على الأول ، والحجة على صحته.
مثل
من النثر
الصفحه ٤١٩ : إن لم أعدل
أنا مبتلى
ببليّتين من الهوى
شوق إلى
الثانى وذكر الأول
الصفحه ٤٢٧ : ، والمعنى الهجين حتى تحسنه ؛ وقد ذكرت طرفا منه فى أوّل
الكتاب ، إلا أنى لم أسمّه هناك بهذا الاسم فيشهر به
الصفحه ٤٤٢ : ومقصده ، فى
أول كلامه حتى يصير إلى آخره.
وقال بعضهم :
ليس يحمد من القائل أن يعمى معرفة مغزاه على السامع
الصفحه ٤٤٩ :
فأبكى مع أضحك
وأحيا مع أمات ، والأنثى مع الذكر ، والأولى مع الآخرة ، والرضا مع العطية فى
نهاية
الصفحه ٤٦٦ : وفنونه
٢٣
الباب الأول
ـ الفصل الأول في الإباته عن موضوع البلاغة في اللغة وما يجرى معه من
الصفحه ٤٧٥ :
التعطف
٤٢٠
الفصل الأول: فى ذكر المبادئ
٤٣١
أول من ابتداه
٤٢٠
حسن
الصفحه ٥٠٥ :
ابن
المعتز
٢٢٢
أحور
البحترى
٣٣٣
خنصر
الأول
٢٢٣
الصفحه ٥١٦ :
جرير
٨٨
الأول
أبو
تمام
٢٠٤
الخمل
رؤية
٩٠
أمل
الصفحه ١٤ : أولى ؛ كما قال أبو العتاهية (١) :
ما كلّ نطق
له جواب
جواب ما يكره
السكوت
الصفحه ١٧ : : مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَهِيَ رَمِيمٌ. قُلْ :
يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ
الصفحه ١٩ : حكيم الهند
: أول البلاغة اجتماع آلة البلاغة ، وذلك أن يكون الخطيب رابط الجأش ، ساكن
الجوارح ، متخيّر