الصفحه ٢٠٦ :
وبين القولين
بون بعيد.
وزاد أيضا فى
قوله (٣) :
إذا شبّ نارا
أقعدت كلّ قائم
الصفحه ٥١ : العتب عليك أوجب ،
والاعتذار لك ألزم لفعلت ، ولكنى أسامحك ولا أشاحك (٥) ، وأسلّم إليك ولا أرادّك ؛ لأنّ
الصفحه ١٨٤ :
لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا) ، أى «لأن لا تضلّوا». وقوله تعالى : (أَنْ تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ) ، أى لا تحبط
الصفحه ٢٤٦ : (٥)
والشمس فى
صفراء كالورس
وكقول الآخر :
قوم رباط
الخيل وسط بيوتهم
وأسنّة
الصفحه ١٦٥ : أخا له
إذا خاف يوما
نبوة فدعاهما
يريد : أخوا من
لا أخ له فى الحرب.
وليس
الصفحه ٢٠١ : العنّاب بالبرد
فجاء بما لا
يقدر أحد أن يزيد عليه.
ومن ذلك أيضا
قوله ـ وقد زاد فيه على الأوّل
الصفحه ٢١٢ :
نحيفا (٥)
كأن المجد
يدرك بالصّراع
وزاد أبو تمام
أيضا بقوله (٦) :
أطال
الصفحه ٢٢٤ : : هو مثل النّجم ، بل ، بل الشمس ؛ فترتفع من
الشىء إلى ما هو أعلى منه ؛ وإذا قلت : هو مثل الشمس بل القمر
الصفحه ١٩٢ : ؟ قال : نعم ؛ كانت تطيل ليسمع منها ، وتوجز ليحفظ عنها.
والإطناب إذا
لم يكن منه بدّ إيجاز ؛ وهو فى
الصفحه ٢٨٠ : الكرم ، يتحسّى مرارة الإخوان
، ويسيغهم العذب. ووصف أعرابى قومه فقال : كانوا والله إذا اصطفوا تحت القتام
الصفحه ٦٠ : المعنى إلّا إذا شرف لفظه مع وضوح المغزى ، وظهور
المقصد.
وقد غلب الجهل
على قوم فصاروا يستجيدون الكلام
الصفحه ٣٤١ : الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً) ، وهذا أحسن تقسيم ؛ لأنّ الناس عند رؤية البرق بين
خائف وطامع ، ليس فيهم ثالث
الصفحه ٢٧٠ : النَّاسِ كَمَنْ
مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها) ؛ فاستعمل النور مكان الهدى ، لأنه أبين
الصفحه ١١٥ :
تقول إذا
درأت لها وضينى
أهذا دينه
أبدا ودينى (١)
أكلّ الدهر
الصفحه ٣٠٠ :
أحلّ لها أكل
الذرى والغوارب (٢)
إذا ادّرع
الليل انجلى وكأنّه
بقية هندىّ
حسام