الصفحه ٤٤١ : المحلول.
المعقود
والمحلول
وقلنا : إن
المعقود والمحلول هاهنا هو أنك إذا ابتدأت مخاطبة ، ثم
الصفحه ٣ : فاته هذا العلم ، وتخلّف عن هذا الفن.
وإذا أراد أيضا
تصنيف كلام منثور ، أو تأليف شعر منظوم ، وتخطّى
الصفحه ٢٧ : موضعه ، ويستعمله فى حينه.
وقوله : «ولا
يكلم سيد الأمّة بكلام الأمة ، ولا الملوك بكلام السّوقة». لأنّ
الصفحه ٤٨ :
يوما من
الدهر إلّا ضرّ أو نفعا
فقوله : يوما
من الدّهر حشو لا يحتاج إليه ؛ لأن الشمس لا تطلع
الصفحه ٥٧ : ، ولا يقبل
الكلام المضطرب إلا الفهم المضطرب ، والرويّة الفاسدة.
وليس الشأن فى
إيراد المعانى ، لأنّ
الصفحه ٧١ : (٣)
والجيد منه قول
كثير فى امرأة (٤) :
فقلت لها :
يا عزّ كلّ مصيبة
إذا وطّنت
يوما لها
الصفحه ١١٤ : ؛ أى زور البعير الذى إذا برك أصاب الأرض وهى نائتة عن جسمه
كالقرصة. وقيل : هى الصدر من كل ذى خف
الصفحه ١٣٦ : ، وكذلك كن أيضا إذا كنت كاتبا.
الرسائل
والخطب
واعلم أنّ
الرسائل والخطب متشاكلتان فى أنهما
الصفحه ١٤٨ : ، وأصعب ما رامه شاعر منه ؛ لأنه عمد إلى حساب دقيق ، فأورده
مشروحا ملخّصا ، وحكاه حكاية صادقة. ولمّا احتاج
الصفحه ١٨٣ : المعنى ؛ لأنه قد عرف ما أراد ،
كما قال النمر بن تولب :
فلا وأبى
الناس لا يعلمو
الصفحه ٢١٨ : الألفاظ
التى تحصل فيه ليست بضائرة ؛ لأنّ بسط الألفاظ فى أنواع المنثور سائغ ؛ ألا ترى
أنها (٣) تحتاج إلى
الصفحه ٢٤٨ :
إذا طلعت لم
يبد منهنّ كوكب
وقوله (٦) :
فإنك كالليل
الّذى هو مدركى
الصفحه ٢٦٧ : يعرفوها ؛ وذلك لما أراد أن يفخّم أمر المحدثين ؛ لأن هذا النوع من
الكلام إذا سلم من التكلف ، وبرئ من العيوب
الصفحه ٣١٩ :
الزمان صنعا ربيبا
وقال (٦) :
قد لان أكثر
ما تريد وبعضه
خشن وإنى
بالنجاح
الصفحه ٣٢١ : والمطيع المطاع من التجنيس ، لأن الاختلاف بين هذه الكلمات لأجل أنّ بعضها
فاعل ، وبعضها مفعول به ؛ وأصلها