الصفحه ٢٥ : ، وقال (٤) :
ما هوى إلّا
له سبب
يبتدى منه
وينشعب (٥)
فتنت قلبى
محجّبة
الصفحه ٢٧ : الضبى ، عن أبيه ،
قال : كان لنا جار بالكوفة لا يتكلّم إلا بالغريب ، فخرج إلى ضيعة له على حجر (٧) معها
الصفحه ٢٨ : الطريق يغتاله معترما ، والتحف الليل لا يهابه
مظلما. فو الله ما شبهته إلا بظبية نافرة ، تحفزها (١٥) فتخا
الصفحه ٢٩ : الغاية فى تدقيق المعانى سبيل إلى تعميته ،
وتعمية المعنى لكنة ؛ إلا إذا أريد به الإلغاز وكان فى تعميته
الصفحه ٣٠ : (٣)
وقوله (٤) :
جهميّة (٥) الأوصاف
إلّا أنّهم
قد لقّبوها
جوهر الأشياء
وقوله
الصفحه ٣١ : .
ومثله قول آخر
: ما أنتهى إلى غاية من شكرك إلّا وجدت وراءها حادثا من برّك ؛ فلا زالت أياديك
ممدودة بين
الصفحه ٣٢ : البلاغة؟ فقال : أن تقول فلا تخطى ،
وتسرع فلا تبطئ. ثم قال : أقلنى ؛ هو ألّا تخطئ ولا تبطئ. فألقى اللفظتين
الصفحه ٣٧ : أكنافهم»
وباقى كلامه
يتضمّن صفة المتكلم لا صفة الكلام. إلا قوله : ويكون تصفّحه لموارده بقدر
الصفحه ٣٨ : ، ولا أراه إلا
مسندا ؛ فقد قال حميد بن ثور (١) :
أرى بصرى قد
رابنى بعد صحّة
وحسبك
الصفحه ٣٩ :
قول محمد بن على رضى الله عنهما : مالك من عيشك إلّا لذة تزدلف بك إلى حمامك ،
وتقرّبك من يومك ، فأية
الصفحه ٤٣ : ، إلا جعفر بن يحيى.
فمن الكلام
الجارى مجرى السيل قول بعض العرب لبعض ملوك بنى أميّة : أقطعت فلانا أرضا
الصفحه ٤٨ :
يوما من
الدهر إلّا ضرّ أو نفعا
فقوله : يوما
من الدّهر حشو لا يحتاج إليه ؛ لأن الشمس لا تطلع
الصفحه ٥٠ : : انظر فى
المرآة.
وقال بعض
الولاة لأعرابى : قل الحقّ وإلا أوجعتك ضربا! فقال الأعرابى : وأنت أيضا فاعمل
الصفحه ٥٥ : ولا عقلى
وأعلم أنّى
لم تصبنى مصيبة
من الدّهر
إلّا قد أصابت فتى قبلى
الصفحه ٥٧ : ، ولا يقبل
الكلام المضطرب إلا الفهم المضطرب ، والرويّة الفاسدة.
وليس الشأن فى
إيراد المعانى ، لأنّ