الصفحه ١٩٧ :
لا عهد للكافرين
وهكذا يختم الله
هذا الفصل الذي حدثنا فيه عن هؤلاء الأقوام الذين قصّ علينا أمرهم
الصفحه ٢٥٨ : الناس من رضوانه ومغفرته ما يوحي لهم
بأن رحمته سبقت غضبه.
ولكنّ هناك من لا
يستحقّ الرحمة من الله ، لأنه
الصفحه ٢٨٠ :
(وَالدَّارُ
الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ) ويلتزمون بعهد الله وميثاقه ، ويعملون بكتابه
الصفحه ٣١٤ : أَتَّبِعُ ما يُوحى
إِلَيَّ مِنْ رَبِّي) لأن النبي لا يملك قدرة المعجزة ، بل هي خاضعة لقدرة الله
الذي قد يشا
الصفحه ٣٢٩ :
الثقة بالله في
أجواء الغيب في ما لا يستطيعون ، وذلك هو معنى التوكل في شخصية المؤمن ؛ حركة في
الفكر
الصفحه ٣٤٦ : .
* * *
مناسبة النزول
في الدر المنثور :
«أخرج ابن جرير عن محمد بن قيس ومحمد بن كعب القرظيّ ـ رضي الله عنهما
الصفحه ٣٤٩ : العزّة والحرّية ، بالإضافة إلى الغنائم التي غنموها ، والمكاسب التي
حصلوا عليها. (إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ
الصفحه ٣٩٥ : طاعة الله ورسوله ، فهناك القوة كل القوة في ساحة
الصراع.
* * *
الصبر أكبر عون
على الشدائد
الصفحه ٣٩٦ : الذين يحاربون من أجل عقدة ذاتية. إنه
الفرق بين المسلمين الذين حاربوا مع رسول الله ، وبين المشركين الذين
الصفحه ٤٠١ : يسلكها.
* * *
حالة قبض الملائكة
لأرواح الكافرين
ويصور لنا الله
حالة قبض الملائكة لأرواح الكافرين
الصفحه ٤٠٦ : ،
لأنهم خانوا الله ورسوله.
(إِنَّ اللهَ لا
يُحِبُّ الْخائِنِينَ) لأن هؤلاء لا يمثّلون التوازن الروحي
الصفحه ٤٢٣ :
تقوية أنفسهم ماليا. وتلك نقطة ضعف يسجلها الله عليهم في هذا الاتجاه ، فإن
المقاتل الذي يشعر بخطورة القوة
الصفحه ٢٦ : أمته ، فإن أعماله لا تمثل وزنا في حجم المسؤولية. وإنسان في هذا المستوى من
البعد عن الله وعن حركة الحياة
الصفحه ٤٦ : إنسانيتهم على حركتهم ، واستضعفوا أنفسهم ، وخضعوا
لاستكباره في أجواء الغفلة ، وما ظلمهم الله ولكن كانوا
الصفحه ٤٧ : أن الشيطان يتخفف من عبء المسؤولية التي يحمّلها الخاطئون له ليذكّرهم أن
دوره ينتهي عند دعوته إليهم