الصفحه ٨٨ :
مواجهة الرسالات ،
فهناك الإنسان الذي هداه الله بهدايته من خلال أخذه بأسبابها التي وضعها بين يديه
الصفحه ٩٤ : وذاك ، فيراها حاجة طبيعية يحفظ بها جسده ،
ويصون بها حياته ، فيمارسها في نطاق الحدود التي فرضها الله
الصفحه ٩٧ :
القصد أمر يحبه
الله
(إِنَّهُ لا يُحِبُّ
الْمُسْرِفِينَ) وهذه قاعدة عامة تتجاوز مورد الآية إلى
الصفحه ١٣١ :
ويسألونهم (أَنْ قَدْ وَجَدْنا
ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا) فها نحن نتقلب في نعيم الجنة ورضوان الله ، كما
الصفحه ١٤٦ : من كل معاني
الاعتداء ، فتصفو للناس وللحياة بالمستوى نفسه الذي تصفو به لله ، لأن صفاء الروح
مع الله
الصفحه ١٦٦ :
ومستقبلها ، أمينا
على الحقيقة التي تفتح قلوب الناس على الله ، وعلى الحياة الكريمة من خلاله ، وعلى
الصفحه ١٦٨ : مما اختصّ به الله ، فهو القادر على أن يرسل عذابه ، بالقدرة نفسها التي
يرسل بها رحمته. وما دام الله قد
الصفحه ٢٣٧ : شريكا له في المهمّة وفي النبوّة؟ هل هو بحاجة إلى مثل هذه
الوصية؟ والجواب : ليس معنى هذا أنّ هارون كان لا
الصفحه ٢٤٠ : أن يواجه نور الله ، فضلا عن أن يواجه الله بذاته ، لو كان ذلك أمرا ممكنا في
نفسه؟! (فَلَمَّا تَجَلَّى
الصفحه ٢٧٩ : الحياة الدنيا ،
ويسخّرونه في معصية الله ، (وَيَقُولُونَ
سَيُغْفَرُ لَنا) لأننا شعب الله المختار ، فلا
الصفحه ٢٨٩ : أنفسهم عند ما يمنعون عنها الانفتاح على
الغايات الخيّرة السعيدة المنطلقة من الله.
(مَنْ يَهْدِ اللهُ
الصفحه ٣٠٥ : تعاطيه
مع الله
في هذه الآيات لون
من ألوان الحديث عن حالة الإنسان الطبيعية التي تدفعه إلى اللجوء إلى
الصفحه ٣١٥ : ، ويستمعون
له استماع تأمّل ، وينصتون له إنصات خشوع وتفكير ، ليتحرك في كل آفاق حياتهم ،
فيكون فكره هو الفكر
الصفحه ٣٢٧ : قاعدة ثابتة ، لأن اكتشاف مواطن اللقاء هو الذي يقود إلى حلّ مواطن الخلاف. (وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ
الصفحه ٣٣٠ :
بها الحياة.
(أُولئِكَ هُمُ
الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا) الذين صدقوا الله وعده وعهده ، وأخلصوا له العمل