ما يَوْمُ الدِّينِ). انك تجهل حقيقة اليوم الآخر .. انه فوق التصور بشدائده وأهواله (ثُمَّ ما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ). هذا تأكيد وتضخيم لنكاله وأثقاله (يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً). لا أحد يملك نفعا ولا ضرا في ذاك اليوم لنفسه ولا لغيره (وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ) فهو المتفرد بالأمر والنهي ، فلا مشير ولا نصير ، بل ولا شفيع إلا لمن اذن له الرحمن وقال صوابا.