والشح بهما سبيل الخذلان والخسران ، لأن الشح والحرص من أقوى البواعث على التقحم في القبائح والجرائم. وتقدم مثله بالحرف في الآية ٩ من سورة الحشر.
(إِنْ تُقْرِضُوا اللهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ). يستقرض سبحانه عباده وعنده خزائن السموات والأرض ، ويضاعف الأجر للمطيعين تفضلا منه ، ويغفر للتائبين رحمة بهم ، ويشكر للمحسنين بإعطاء الكثير على القليل ، ويمهل العاصين حتى كأنه قد غفر عنهم. وتقدم مثله في الآية ٢٤٥ من سورة البقرة ٢ ١٢ من سورة المائدة و ١١ من سورة الحديد (عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ) لا يخفى عليه شيء (الْعَزِيزُ) الذي لا يقهر (الْحَكِيمُ) فيما خلق ودبر.