بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (١١) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَمَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (١٢) وَأُخْرى تُحِبُّونَها نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (١٣) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصارَ اللهِ كَما قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللهِ فَآمَنَتْ طائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ وَكَفَرَتْ طائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ (١٤))
اللغة :
المراد بالإسلام هنا الاستسلام لأمر الله والانقياد لأوامره ونواهيه. والمراد بنور الله دينه وبراهينه. وأفواههم كناية عن أكاذيبهم وأباطيلهم. ومتم مظهر. وحواريو الرجل خاصته. وظاهرين غالبين.
الاعراب :
وهو يدعى الى الإسلام الجملة حال. ومفعول يريدون محذوف ، والمصدر من ليطفئوا مفعول لأجله مع ذكر اللام أي يريدون الافتراء لأجل إطفاء نور الله. والله متم نوره الجملة حال. ويغفر بالجزم جوابا لتؤمنون لأنه أمر بصيغة الخبر أي آمنوا يغفر لكم. ويدخلكم عطف على يغفر. ومساكن عطف