الصفحه ١٣٣ :
وقلنا يصح هذا
التفسير لأنه يلتقي مع التفسير الأول الذي دل عليه ظاهر الآية ، ونتيجتهما واحدة
الصفحه ١٣٦ :
القرين الثاني : (رَبَّنا ما أَطْغَيْتُهُ) فإن القرين الأول لا يحتمل فيه الاطغاء والإغواء كي ينفيه
الصفحه ١٤٠ : حَشْرٌ عَلَيْنا يَسِيرٌ). تنشق الأرض عن الأولين والآخرين فيخرجون من قبورهم مسرعين
، وهم أكثر عددا من
الصفحه ١٥٧ : ج ٣ ص ٦٧
طبعة أولى).
ونحن لا نتحمس
لتطبيق القرآن على العلم الحديث للمحاذير التي ذكرناها في ج ١ ص ٣٨
الصفحه ١٧٦ :
والمعنى المحصل ان
رسول الله (ص) رأى جبريل مرتين كما خلقه الله : المرة الأولى هي المشار اليها
بقوله
الصفحه ١٧٧ :
الْآخِرَةُ
وَالْأُولى (٢٥) وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّماواتِ لا تُغْنِي شَفاعَتُهُمْ
شَيْئاً
الصفحه ١٧٨ : الجهل على الجهل (فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ
وَالْأُولى) الملك والأمر له وحده دنيا وآخرة ، ولا شيء لأي كائن
الصفحه ١٨٣ : ) وَأَنَّهُ
أَهْلَكَ عاداً الْأُولى (٥٠) وَثَمُودَ فَما أَبْقى (٥١) وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ
قَبْلُ إِنَّهُمْ
الصفحه ١٨٤ :
غَشَّى
(٥٤) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمارى (٥٥) هذا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولى
(٥٦
الصفحه ١٨٥ : طبيعية فإن هذه الأسباب
تنتهي الى السبب الأول الذي أوجد الطبيعة (وَأَنَّ عَلَيْهِ
النَّشْأَةَ الْأُخْرى
الصفحه ١٨٧ : . (وَلا تَبْكُونَ
وَأَنْتُمْ سامِدُونَ) أي لاهون ، وكان الأولى أن تبكوا على أنفسكم التي ظلمتموها
بالكفر
الصفحه ١٨٩ : أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ). وقال أيضا : (وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ
آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها وَإِنْ
الصفحه ١٩٨ :
الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)؟. كرر ، جلت حكمته ، هذه الآية أربع مرات : الأولى بعد
الاشارة الى
الصفحه ٢٠٥ : ـ على ايجازها ـ قد أشارت الى ما يتم به ويستقيم نظام الكون والمجتمع ،
والأول نظام تكويني ، وقد أتمه الله
الصفحه ٢٠٨ : كلام الله أولى بالاعتبار
من كلام الناس.
ونحن على هذا
المنطق القويم ، ويؤيده قول الشيخ المراغي في