الصفحه ٤٢٥ :
سبحانه نوحا الى
قومه بأمور ثلاثة : الأول أن يتركوا عبادة الأصنام ويعبدوا إلها واحدا. الثاني أن
الصفحه ٤٤٨ : لوجه الله وحده .. وكأن الله
سبحانه يعلم نبيّه الكريم ان يجعل وقته ثلاثة أقسام : الأول للعبادة ، والثاني
الصفحه ٤٥٣ :
(فَاقْرَؤُا ما
تَيَسَّرَ مِنْهُ). كرر سبحانه هذا الأمر لتكرار سببه فقد كان السبب الأول
عدم ضبط
الصفحه ٤٧١ : لنقاش الحساب
تكشفت له جميع أعماله خيرها وشرها أولها وآخرها ، وأيضا يتكشف له ما ترك من
الواجبات المسئول
الصفحه ٤٨٩ : أَوْ نُذْراً). ذكرا مفعول به للملقيات ، وعذرا أو نذرا مفعول من أجله ،
وقيل : بدل من الذكر ، والأول أقرب
الصفحه ٤٩٠ :
الْأَوَّلِينَ) كقوم نوح لأنهم كذبوا رسولهم (ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ
الْآخِرِينَ) كقوم لوط (كَذلِكَ نَفْعَلُ
الصفحه ٥١٠ : الوقت ، فتكون أولى الألفاظ
على الأرض المبسوطة في الظاهر المكورة في الحقيقة .. وهذا منتهى الإحكام والخفا
الصفحه ٥٥٤ :
(بَلْ تُؤْثِرُونَ
الْحَياةَ الدُّنْيا). هنا يكمن السر الأول والأخير لإعراض من أعرض عن الحق عامدا
الصفحه ٥٧٨ : ، وانما السر الوحيد
لعظمة هذا الشيخ يكمن في ثقته بالحق وإخلاصه له وجرأته على إعلانه ولو خالف
الأولين
الصفحه ٥٨٧ :
(اقْرَأْ بِاسْمِ
رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ). هذا أول ما نزل من القرآن كما أشرنا ، ويؤيده الأمر
الصفحه ٥٨٨ : من أول السورة الى هنا نزلت دفعة واحدة ، أما بقية
السورة فمتأخرة زمانا.
المال والطغيان :
(كَلَّا
الصفحه ٥٩٤ : ليعبدوا. والدين مفعول مخلصين.
وحنفاء حال ثانية. في نار جهنم خبر ان الذين كفروا. وأولئك مبتدأ أول وهم مبتدأ
الصفحه ٦٠٥ : وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ (٣))
المعنى :
(وَالْعَصْرِ). اختلفوا : ما هو المراد بالعصر ، وفي ذلك أقوال : الأول
الصفحه ٦٢٢ : يسأل : من هو الخالق؟ فأجيب هو الله أحد ، فهو مبتدأ أول ،
والله مبتدأ ثان وأحد خبره والجملة خبر الأول
الصفحه ٦٢٣ : :
أصول الإسلام
ثلاثة : التوحيد ، والنبوة ، والبعث ، ويتفرع عن الأول صفاته تعالى ، وعن الثاني
القرآن