الصفحه ٤٥١ : مَعَكَ). في أول هذه السورة أمر سبحانه نبيه الكريم ومن معه أن
يتعبدوا ثلثي
الصفحه ٤٥٢ : هؤلاء الأصناف الثلاثة. وتومئ
الآية الى أمرين هامين : الأول ان الحكمة من نفي التكليف عن العموم لا يفترض
الصفحه ٤٥٥ : ، وغير يسير خبر ثان مؤكد للخبر الأول.
المعنى :
في هذه الآيات
اشارة الى وظيفة محمد (ص) كرسول من الحق
الصفحه ٤٥٦ :
وظيفة الرسول هي الانذار مع الصبر على متاعبه وأهواله ، هذا هو الأمر الأول ، أما
الثاني أعني المساواة بين
الصفحه ٤٥٩ : أُولِي
النَّعْمَةِ) ـ ١١ المزمل وقوله حكاية عن طاغ يفخر على أحد الصالحين : (أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مالاً
الصفحه ٤٦٦ : : المراد
بالمشيئة الأولى ان الله سبحانه يترك الإنسان وما يختار لنفسه من الايمان والكفر ،
والمراد بالمشيئة
الصفحه ٤٨٨ : لِلْمُكَذِّبِينَ (١٥) أَلَمْ نُهْلِكِ
الْأَوَّلِينَ (١٦) ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ (١٧) كَذلِكَ نَفْعَلُ
الصفحه ٤٩١ : لِلْمُكَذِّبِينَ (٣٧) هذا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْناكُمْ
وَالْأَوَّلِينَ (٣٨) فَإِنْ كانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ
الصفحه ٤٩٢ :
وَالْأَوَّلِينَ) من المجرمين أمثالكم وحشرناكم جميعا في موقف واحد لنقاش
يوم الحساب. ثم تساقون الى مقر واحد هو جهنم
الصفحه ٥٠٥ : .
والرادفة السماء. واجفة خافقة. خاشعة ذليلة. والحافرة الحالة الأولى. والساهرة وجه
الأرض أو الأرض البيضاء.
الصفحه ٥٠٧ : الرجوع الى الحالة الأولى بعد الخروج
منها ، والمعنى كيف نعود الى الحياة بعد أن ننتقل منها الى الموت؟ عجبا
الصفحه ٥٠٨ : الْآخِرَةِ
وَالْأُولى (٢٥) إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشى (٢٦) أَأَنْتُمْ
أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ
الصفحه ٥١١ : النهار ، والضحى أوله.
الإعراب :
يوم يتذكر «يوم»
مفعول لفعل محذوف اي اعني يوم يتذكر. فأما من طغى جواب
الصفحه ٥١٥ :
استغنى مبتدأ وأنت
مبتدأ ثان وجملة تصدى خبر الثاني والجملة منه ومن خبره خبر الأول وأصل تصدى تتصدى
الصفحه ٥١٦ :
هذا ما ذهب اليه
أكثر المفسرين ، وله وجه أرجح وأقوى من الوجه الأول لمكان ضمير المخاطب «أنت» فان