الصفحه ٢١٨ : خليفة أقامه مقامه.
فالآيات والأحاديث
تفيد ان الإسلام لا يقر ملكية الإنسان للمال بشتى معانيها ، سوا
الصفحه ٢١٩ :
أباح له أن ينقل
الامتياز الى الوارث والمشتري .. والفرق بعيد بين الملك الحقيقي والامتياز
الصفحه ٣٤٦ :
وقولهم : نحن شعب
الله المختار ، أي ان الله لهم وحدهم ، وانه خلق الناس جميعا عبيدا لهم .. ولم
الصفحه ٤٠٣ :
الآية ما جاء في
مجمع البيان ان جماعة من أشجع جاءوا الى النبي (ص) ، وقالوا له : ان دارنا قريبة
من
الصفحه ٤٠٥ : ، وحينا بها يكفرون .. ونحن لا ننكر ان الإنسان
يتأثر بظروفه ، وانه كثيرا ما يتغير بحسبها ، بل أثبتنا ذلك
الصفحه ٤٣٣ : : (وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْماً فَإِنَّما
يَكْسِبُهُ عَلى نَفْسِهِ) ان من يتعمد ارتكاب الذنب فقد أساء الى نفسه
الصفحه ٤٦٢ :
المعنى :
(إِنَّ الَّذِينَ
آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا
الصفحه ٤٩٥ :
ويتصدى له عدو ،
اسمه أبو لهب؟ ... ان في هذا الاخبار دلالة واضحة صادقة على أمرين : الأول صدق
محمد
الصفحه ٥٠٤ : ). تعرضت الآيات السابقة لمحاجة اليهود والنصارى ، وبعد أن
أقام سبحانه الحجة على الجميع دعا الناس عامة الى
الصفحه ٣٥ : تفسير
المنار عن استاذه الشيخ محمد عبده انه قال : «ليس في كتب اليهود التي بين أيديهم
وعد بالآخرة ولا وعيد
الصفحه ٥٦ :
والذي نرجحه ان
التطهير شهادة بنزاهة مريم ، وبراءتها من كل شبهة حول ولادتها.
وتجمل الإشارة إلى
أن
الصفحه ٦٦ : شبهة في ذهنه ، أو
لجهله بالدليل ، أو لخلل في عرض الدليل .. وبديهة ان أدلة الأنبياء كافية وافية
على
الصفحه ١١٤ :
وفي نفس الوقت
يدعي انه على ملة ابراهيم .. فرد الله عليهم بقوله : (كُلُّ الطَّعامِ كانَ
حِلًّا
الصفحه ١٦١ : الطبيعة.
وعليه ، فلا عجب
أن تغتال الصهيونية جزءا من أرضنا بمعونة الاستعمار ، ما دمنا في غفلة عنها وعن
الصفحه ٢٠٠ :
(قُلْ هُوَ مِنْ
عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ). هذا جواب قولهم : (أَنَّى هذا) ومعناه أنتم السبب فيما أصابكم