الجزء الثالث
سورة آل عمران
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(الم (١) اللهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (٢) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ (٣) مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَاللهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ (٤) إِنَّ اللهَ لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ (٥) هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٦))
الاعراب :
مصدقا حال من الكتاب ، وهدى مفعول من أجله لا نزل ، ويجوز أن يكون حالا ، وكيف محل نصب قائم مقام المفعول المطلق ، أي يصوركم تصويرا أيّ تصوير يشاؤه ، مثل أفعل كيف شئت ، والمعنى أيّ فعل شئت ، ويجوز أن تكون حالا.
المعنى :
(الم). مر تفسيرها في أول سورة البقرة. (اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ). مر تفسيرها في أول آية الكرسي ٢٥٥ سورة البقرة.