الصفحه ٥٤ :
ومن الطريف قول
بعضهم ـ كما في تفسير الرازي ـ ان من الصالحين اشارة الى «ان ما من نبي إلا وقد
عصى
الصفحه ١٠٠ : لِما مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ
أُوتُوا الْكِتابَ).
والمعنى ان الله
سبحانه بعد أن بيّن
الصفحه ١٠٨ :
جاء في بعض
الروايات ان إبليس كان قبل ضرب الدرهم والدينار في شغل شاغل ، لإغواء الناس ،
وصرفهم عن
الصفحه ٢٩٨ :
ولكن المسلمين
اتفقوا على ان عمر قال ذلك ، وما رأيت واحدا منهم نفى نسبته اليه .. بل في بعض
الروايات
الصفحه ٣٠٤ :
تراض غير منهي
عنها. وقرئ تجارة بالرفع فاعلا لتكون على انها تامة ، وقرئ بالنصب خبرا لتكون على
انها
الصفحه ٤١٤ : عليين ، فكيف بمن نالها مجتمعة؟!.
اللهم اني أسألك
يسيرا من رحمتك ومغفرتك ، وأنت تعلم ان بي فاقة اليه
الصفحه ٤٠ :
وعليه ما عليهم
إلا في حالات ، منها أن يتولى الكافرين على التفصيل التالي :
١ ـ أن يكون راضيا
عن
الصفحه ٧١ :
رَفَعَهُ
اللهُ إِلَيْهِ وَكانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً). وهذه الآية ظاهرة في انه حي ، بالاضافة الى
الصفحه ٢٧٧ : (ص)
بالجهاد الأكبر .. وقديما قال الأنبياء والحكماء : اعرف نفسك. ومرادهم ان يعرف
الإنسان ما في نفسه من عيوب
الصفحه ٤٣٧ :
وفي الحديث القدسي
: «وعزتي وجلالي لاقطعن أمل كل مؤمل من الناس». وفي هذه الآية فوائد :
«منها» ان
الصفحه ١٣ : ،
والقصد الفاسد.
سؤال ثالث : لما
ذا قال : هن أم الكتاب ، ولم يقل أمهات الكتاب؟
الجواب : انه أفرد
الأم
الصفحه ٤٢ :
عن نفسه ، فقال
بعض الأصحاب : كفر عمار. فقال النبي : كلا ، ان عمارا يغمره الايمان من قرنه إلى
قدمه
الصفحه ٤٤ : وحدودها ، متى تجوز؟ ومتى لا تجوز .. وخلاصة ما قالوه : انها تجوز
لرفع الضرر عن النفس ، ولا تجوز لجلب
الصفحه ٦١ : لا يجوز فيه غير الرفع ، لأن
الجزم على الجواب يشترط فيه أن يصح دخول ان الشرطية ، مثل قم فأقم ، حيث يصح
الصفحه ٧٨ : ،
حتى كأنه بيده .. ولا شيء أوضح وأصدق في الدلالة على نبوته من هذا الاقدام .. انه
أوضح من دلالة نور الشمس