الصفحه ٢٤٦ :
أمواله لمصلحته إلى أن يصبح أهلا للاستقلال في نفسه ، ومعرفة ما يصلحها ويفسدها ،
وهذه الآية تتعلق بأموال
الصفحه ١٣٩ : الغافل من نفسه الى وجوب المعرفة ، أو قال له قائل : انك مبطل في عقيدتك ، ومع
ذلك أصر ، ولم يبحث ويسأل فهو
الصفحه ١٢ : فهمه إلى تفسير ، والتفسير يحتاج إلى المعرفة والعلم بالصناعة ، كما أشرنا
.. فلا تهافت بين الآيات الثلاث
الصفحه ٤٩٣ : اليها الى النبي.
وهنا سؤال يفرض
نفسه ، وهو : لما ذا لم تذكر العقل مع ما ذكرت من الحجج ، مع ان الله
الصفحه ١٠ : إلهي يحدث للإنسان
بسببه الإدراك والشعور ، أما معرفة هذا السر بكنهه وحقيقته فهو من أمر ربي لا
يعرفه
الصفحه ٦٢ : عصا موسى الى ثعبان ، ووقوف مياه
البحر كالجبال ، وإلانة الحديد كالشمع لداود ، ومعرفة منطق الطير والنمل
الصفحه ١٤١ : منهما عاجز عن معرفة ما لم يصل
اليه.
والخلاصة ان من
جحد الحق ، أي حق كان فهو مؤاخذ ، سواء اجتهد أم لم
الصفحه ٨٢ : المهم أن يكون من أهل المعرفة به ، ولو في الجملة ..
اما أن يجادل ويناقش في أمر لا يعرف عنه شيئا ، ويبعد
الصفحه ٩٦ : : (وَآتَيْناهُ
الْحُكْمَ صَبِيًّا) ـ ١١ مريم» ، أما النبوة فمعناها معروف ، وهي وان كانت
تستلزم معرفة الكتاب
الصفحه ١٣٠ : الصدر الأول كالأصحاب
والتابعين؟
الجواب : ان تعيين
المراد بالأمة هنا يتوقف على معرفة المراد من (كان
الصفحه ٢٣١ : ،
وهما الحس والعقل يتوصل حتما الى معرفة علة أولية ، تتصف بالحياة والعلم والقدرة
والحكمة البالغة.
وسمعت
الصفحه ٣٢٥ : مصائد الشيطان
ومكائده ، وانما الإيمان الحق يقاس بالعلم بالله وأحكامه ، ومعرفة مداخل الشيطان
التي تفسد
الصفحه ٣٦٠ :
الصفات ، كالعدالة والايمان ، وما اليهما. وعليه ينحصر الطريق الى معرفة العصمة
بالوحي فقط ، وقد ثبت النص
الصفحه ٣٧٢ : يستدل على الايمان». وليس من شك ان المعرفة بحلال الله وحرامه
اجتهادا أو تقليدا شرط أساسي في الصلاح ، لأن
الصفحه ٣٢٣ : ،
بل تضاعف من جرمها وجريرتها.
وما رأيت كلاما
تستجيب له النفس كالأمر بالبخل والإمساك ، ذلك ان المال