الصفحه ١٥١ :
لِلْمُؤْمِنِينَ). كان هذا القول من النبي (ص) يوم بدر : (أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ
رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ
الصفحه ٢٠١ : ). أي ان الأمر بين المسلمين والمشركين لا يتعدى المناورات
وعرض العضلات ، ولن يصل الى الحرب والقتال ، ولو
الصفحه ٤٣٧ : تبلغه الدعوة ، على شريطة ان يكون متوجها الى طلب الحق ، والعمل به
متى ظهر له.
و «منها» ان
الإنسان مكلف
الصفحه ٣٦٧ :
من العفو ، بل يستنفد
معه جميع الطرق الى إصلاحه : (اذْهَبا إِلى
فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى فَقُولا
الصفحه ٢٦٢ : عند الاقتضاء.
وكان من هاجر مع
الرسول (ص) من مكة إلى المدينة يرث من مهاجر مثله إذا كان بينهما مخالطة
الصفحه ٤٩٥ : إرسال الروح الأمين الى خاتم النبيين هو أعلى
المراتب وأكملها.
(رُسُلاً مُبَشِّرِينَ
وَمُنْذِرِينَ
الصفحه ٣٦٩ : ، وعلى هذا فمن عاند الرسول فيما
يبلغه من أحكام الله فقد عاند الله ، والى هذا المعنى يشير قوله تعالى
الصفحه ١٨ : سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهادُ). جاء في مجمع البيان ان الله سبحانه لما نصر نبيّه
الصفحه ٣٩٦ : تفسير لهذه الآية قول من قال : «ومن
ركب البحر استقل السواقيا».
٤ ـ الاستدلال
بخلق النبات : (وَاللهُ
الصفحه ٣٢٧ : يُضاعِفْها
وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً). ومن لدنه اشارة الى انه تعالى يعطي المحسن في مقابل
حسناته
الصفحه ١١٤ : علم اليقين بصدق النبي ، وكذبهم.
(فَمَنِ افْتَرى عَلَى
اللهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ). أي بعد
الصفحه ٣٦١ : المراد من أولي الأمر المعصومين : هل هم أهل الحل والعقد
، أو هم أهل البيت (ع)؟.
قال السنة : هم أهل
الحل
الصفحه ٣٧٨ : النبي (ص) والصحابة بأنهم الرابحون
على كل حال ، مقتولين أو قاتلين ، فإن تكن الأولى فالمصير الى الجنة
الصفحه ١٠٠ : ء فيكون بواسطة الأنبياء ، أي ان كل نبي يأخذ الميثاق من
علماء أمته أن يؤمنوا بمحمد ويناصروه ، وبتعبير أدق
الصفحه ٩٨ : يكونا بمعنى الحال ، أي طائعين ومكرهين.
بين النبي والمصلح :
لا فرق بين النبي
والمصلح من حيث الصدق في