الصفحه ٣٢٤ :
(وَيَكْتُمُونَ ما
آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ). وفضل الله سبحانه يشمل كل نعمة ، ومنها المال والعلم
الصفحه ٢٢٧ : بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ وَلَهُمْ عَذابٌ
أَلِيمٌ (١٨٨) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاللهُ عَلى
الصفحه ٢٨٧ :
١٠ ـ (وَرَبائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي
حُجُورِكُمْ مِنْ نِسائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ
الصفحه ١٦٥ :
قلنا ذلك لعلمنا
بأنه تعالى لم يمحق كل الكفار ، بل كثير منهم بقي على كفره». وهذا صحيح ان كان
المراد
الصفحه ٢٩ : اليهود في الآية ٦٤ من السورة المذكورة
: (وَقالَتِ الْيَهُودُ
يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ) ـ الى قوله
الصفحه ٨ : القرآن.
وقال المفسرون
أيضا : ان سورة آل عمران من أولها إلى نحو ثمانين آية نزلت في نصارى نجران ، والرد
الصفحه ٣٧٩ :
هاجر النبي (ص) من
مكة الى المدينة ، وهاجر معه من استطاع من المسلمين ، وبقي فيها من عجز عن الهجرة
الصفحه ٤٠٣ :
الآية ما جاء في
مجمع البيان ان جماعة من أشجع جاءوا الى النبي (ص) ، وقالوا له : ان دارنا قريبة
من
الصفحه ٣٨٢ : ب (الذين) من استعجلوا القتال ، وتحمسوا له ، وهم
في مكة. وقوله تعالى : قيل لهم الخ اشارة الى أن النبي
الصفحه ٣٦٢ : المراد فردوها الى واقعة تشبهها».
وقال الشيعة : ان
الآية بعيدة عن القياس ولا تدل على أكثر من وجوب الرجوع
الصفحه ٤٢٠ : الوجوب على من يتعذر عليه القيام بأحكام
دينه إلا في بلد مسلم. أما قول النبي (ص) : «لا هجرة بعد الفتح» فان
الصفحه ٣٩٩ : من دار الكفر الى دار الإسلام ، وقبل
فتح مكة كانت المدينة هي الدار الوحيدة للإسلام .. وظاهر هذه الآيات
الصفحه ٤٥٠ : السورة من أحكام الأسرة .. وهذه هي طريقة القرآن ينتقل من شأن الى شأن ،
ثم يعود الى الأول بقصد التأثير في
الصفحه ٦٩ : فراشه ، فيتفرق دمه بين الجميع .. فأبطل الله مكرهم ، حيث
أمر نبيه بالخروج من مكة ، وأن ينام علي في فراشه
الصفحه ١٨٩ : عفا عنهم ، وغفر لهم ،
وإلا لم يأمر نبيه بذلك.
(وَشاوِرْهُمْ فِي
الْأَمْرِ). قال الرازي : ذهب كثير من