الخلدي ، وأحمد بن كامل القاضي. حدّثنا عنه أبو بكر البرقانيّ ، وعبد العزيز بن عليّ الأزجي ، وأحمد بن عليّ بن التوزي.
وسألت عنه البرقانيّ فقال : ليس به بأس. قال : وكان من أولاد المحدثين ، وكان يعرف.
حدّثني الأزهري قال : توفي الحسين بن مظفر بن كنداج في ذي الحجة سنة إحدى وأربعمائة.
* * *
حرف النّون من آباء الحسينين
حدّث عن يزيد بن هارون. روى عنه أحمد بن حمّاد بن سفيان الكوفيّ.
أنبأنا أبو الحسين أحمد بن عليّ الجحواني ، أنبأنا أبو بكر عبد الله بن يحيى الطلحي ، حدّثنا أحمد بن حمّاد بن سفيان البزّاز ، حدّثنا الحسين بن نصر البغداديّ قال : سمعت يزيد بن هارون قال : أنبأنا إسماعيل بن أبي خالد عن أبي داود الأعمى عن بريدة الخزاعيّ قال : قلنا يا رسول الله : قد علمنا كيف السّلام عليك ، فكيف الصلاة عليك؟ قال : «قولوا اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على محمّد وآل محمّد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد (١)».
سكن مصر وحدّث بها عن عبد الرّحمن بن زياد الرصاصي ، وأبي نعيم الفضل بن دكين ، ونعيم بن حمّاد. روى عنه أبو جعفر الطحاوي ، ومحمّد بن محمّد بن الأشعث ، وغيرهما من المصريين.
أنبأنا البرقانيّ قال : قرأنا على محمّد بن المظفر حدّثكم أبو جعفر أحمد بن سلامة الطحاوي ـ من أصل كتابه ـ حدّثنا الحسين بن نصر بن معارك ، حدّثنا عبد الرّحمن ابن زياد ، حدّثنا شعبة عن عمرو بن دينار قال : سمعت ابن عمر يخبر عن النبي صلىاللهعليهوسلم : أنه نهى عن الورس والزعفران. قلت : للمحرم؟ قال : نعم. قال ابن المظفر : المحفوظ عبد الله بن دينار.
__________________
(١) ٤٢٣٧ ـ انظر الحديث في : مسند أحمد ٥ / ٣٥٣. ومجمع الزوائد ٢ / ١٤٤ ، ١٠ / ١٦٣. وفتح الباري ١١ / ١٥٩. والمطالب العالية ٣٣٢٣.