أمّا تكفيركم لاُمّ النبيّ صلىاللهعليهوآله ولأبيه فهذه زلّة كبيرة ، فهما عليهمالسلام كانا على الحنيفية ، بل كان جميع آبائه موحّدين حيث كان صلىاللهعليهوآله نوراً في الأصلاب الشامخة والأرحام المطهّرة.
والعجيب أنّ أصحاب الصحاح ينقلون أحاديث في حال السقط وأنّه يقال له :
« أدخل أبويك الجنّة ، فيجرّهما بسرره حتى يدخلهما الجنّة » ، وغير هذه الألفاظ التي وردت.
وسيد الأنبياء والمرسلين وحبيب ربّ العالمين صلىاللهعليهوآله لا يجرّ والديه إلى الجنّة لأنّهما كافران بحكمكم !!
وإنّ ما ورد في الحديث : « إنّ المؤمن يشفَّع في مثل مُضر وربيعة » ، عجباً !
ورسول الله صلىاللهعليهوآله لا يشفّع في والديه !
ولهذا الأمر كان موقفكم من الشفاعة !
فللّٰه درّكم ما بالكم كيف تحكمون ؟
ما جاء في سنن الترمذي :
جاء في سنن الترمذي الجامع الصحيح : حدثنا محمد بن بشار ومحمود بن غيلانة والحسن بن عليّ الخلّال ، قالوا : حدثنا عاصم النبيل ، حدثنا سفيان ، عن علقمة بن مرثد ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :