« إدعوا لي غنياً وباهلة وحيّاً آخر ـ قد سماهم ـ فليأخذوا عطياتهم ، فوالله الذي فلق الحبّة وبرأ النسمة مالهم في الإسلام نصيب ، واني (١) شاهد في منزلي عند الحوض وعند المقام المحمود ، انّهم أعدائي (٢) في الدنيا والآخرة ، لآخذن غنياً أخذة تفرط (٣) باهله ، ولئن ثبتت قدماي لأردن قبائل إلى قبائل وقبائل إلى قبائل ولأبهرجن (٤) ستين قبيلة ما لها في الاسلام نصيب » (٥).
٨ ـ عن عبدالله بن مسعود ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال :
« لا تذهب الدنيا ولا تنقضي الأيام حتّى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي » (٦).
٩ ـ قال : حدّثني سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن أبي سعيد ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال :
« ينزل ابن مريم منزلاً حكماً مقسطاً يكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد ».
١٠ ـ قال : حدّثنا أبو عبدالرحمان عبدالله بن محمّد بن أحمد بن حنبل ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدثنا وكيع ، قال : حدثنا يونس بن إسحاق ، عن يزيد بن أبي مريم السلولي ، عن أبي الجوزاء ، عن الحسن بن علي عليهالسلام قال : علّمني رسول الله صلىاللهعليهوآله كلمات أقولهن في قنوت الوتر :
« اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولّني (٧) فيمن توليت ، وبارك لي (٨) فيما أعطيت ، وقني شرّ ما قضيت ، فانك تقضي ولا يقضى عليك ، انه
__________________
(١) في الأمالي : أنا. |
(٢) في الأمالي : اعداء لي. |
(٣) في الأمالي : تضرط.
(٤) البهرج : الباطل ، بهرج بهم الدليل : عدل بهم عن الجادة إلى غيرها.
(٥) رواه الشيخ في أماليه ١ : ١١٥. |
(٦) يأتي مثله تحت الرقم : ٥٩٠. |
(٧) تولني : احبني أو تول أمري وأكفنيها.
(٨) بارك لي : من البركة بمعنى الثبات والزيادة.