٢٤ ـ زيد بن علي ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن علي عليهالسلام قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول :
« عشر خصال ما أحب لي بواحدة ما طلعت عليه شمس ، قال رسول الله : ياعلي أنا أخوك في الدنيا والآخرة ، وأنت أقرب الخلائق منّي يوم القيامة في الموقف ومنزلي مواجه منزلك في الجنّة كما يواجه منزل الاخوان في الله جل جلاله ، وأنت وزيري ووصيي والخليفة في أهلي وفي المسلمين ، وأنت صاحب لواي في الدنيا والآخرة ، ووليك وليي ووليي ولي الله ، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله » (١).
٢٥ ـ عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
« ان الله تعالى قال : لاُعذبنّ كل رعية في الاسلام أطاعت إماماً جائراً ليس من الله وان كانت الرعية في أعمالهم بَرةً تقية ، ولأعفون عن كلّ رعية في الاسلام أطاعت إماماً هادياً من الله ، وإن كانت الرعية في أعمالها ظالمة مسيئة ».
٢٦ ـ قال : حدّثنا عبدالله بن حمّاد الأنصاري ، عن زيد بن اُسامة قال :
« كنت في جماعة من عصابتنا بحضرة سيدنا الصادق عليهالسلام ، فأقبل علينا أبو عبدالله عليهالسلام فقال : ان الله تعالى جعل تربة جدّي الحسين عليهالسلام شفاء من كلّ داء وأماناً من كلّ سوء وخوف ، فإذا تناولها أحدكم فليقبلها وليضعها على عينيه وليمرّها على ساير جسده ، وليقل :
اللهم بحقّ هذه التربة وبحق من حلّ بها وثوى فيها وبحقّ أبيه واُمّه وأخيه والأئمّة من ولده ، وبحقّ الملائكة الحافّين به ، إلاّ جعلتها شفاء من كلّ داء وبرءاً من كلّ مرض ، ونجاة من كلّ آفة ، وحرزاً ممّا أخاف وأحذر ، ثم ليستعملها.
قال أبو اُسامة : فأنا استعملتها من دهري الأطول كما قال ووصف أبو عبدالله ، فما رأيت بحمد الله مكروهاً » (٢).
__________________
(١) رواه الشيخ في أماليه ١ : ١٩٦ ، والمفيد في أماليه : ١٧٣ أقول : مرّ مثله في ج ٢ : الرقم ١٣٣ ، ومرّ ما يشابهه في ج ٢ : الرقم ٧٧ و ج ٣ : الرقم ٢٩.
(٢) رواه الشيخ في أماليه ٢ : ٣٢٦.