قال أبو بكر : من هم يارسول الله ؟ فسكت ، فقال الزبير : من هم يارسول الله ؟ فسكت ، فقال عبدالرحمان : من هم يارسول الله ؟ فسكت ، فقال علي بن أبي طالب : من هم يارسول الله ؟ فقال صلىاللهعليهوآله : هم قوم تحابّوا بنور الله (١) على غير انساب ولا أموال اُولئك شيعتك وأنت إمامهم ياعلي ».
٦٢ ـ وبالاسناد قال : حدّثنا محمّد بن إسماعيل العلوي ، حدّثنا أحمد بن علي بن مهدي بن صدقة الرقي ، حدّثنا أبي ، حدّثنا عليّ بن موسى الرضا ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآله :
« ان الله اطلع الى الأرض فاختارني ثم اطلع إليها (٢) فاختارك ، أنت أبو ولدي وقاضي ديني والمنجز عداتي وأنت غداً على حوضي ، طوبى لمن أحبك وويل لمن أبغضك » (٣).
__________________
(١) في « ط » : تحاربوا بورع الله.
(٢) في « ط » : اطلع إليها ثانية.
(٣) عنه البحار ٣٩ : ٢١٦.
يوجد هذين الحديثين في نسخة « م » :
وبالاسناد قال : حدّثنا إبراهيم بن أحمد ، حدّثنا أبو بكر بن أبي داود ، حدّثنا هلال بن بشر ، حدّثنا عبدالملك بن موسى الطويل ، عن أبي هاشم صاحب الرماني ، عن زاذان ، عن سلمان الفارسي قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول لعلي : « محبك محبي ومبغضك مبغضي » (*).
وبالاسناد قال : حدّثنا أبو علي الحسين بن علي البخاري قدم علينا حاجّاً ، أخبرنا أحمد بن محمّد المؤدّب ببغداد ، أخبرنا الحسن بن زكريا ، أخبرنا خراش بن عبدالله ، أخبرنا أنس بن مالك ، ان رجلاً جاء الى النبي صلىاللهعليهوآله ، فقال : يارسول الله ! ما حال علي بن أبي طالب ؟ فقال : النبيّ تسألني عن علي يرد يوم القيامة عليَّ على ناقة من نوق الجنّة ، قوائمها من الزبرجد الأخضر ، عيناها ياقوتتان حمراوان ، سنامها من المسك الأذفر ، ممزوج بماء الحيوان ، عليه حلتان من النور ، متّزر بواحدة مرتدي بالآخرة ، بيده لواء الحمد ، حمزة بن عبدالمطلب عن يمينه ، وجعفر الطيار عن يساره ، وفاطمة من ورائه ، والحسن والحسين فيما بينهما ، ومنادٍ ينادي في عرصات القيامة ، أين المحبون علي بن أبي طالب آخذ كتابه بيمينه » (**).
__________________
(*) مرّ مثله بهذا الاسناد في ج ٤ : الرقم ٤٤.
(**) مرّ مثله بهذا الاسناد في ج ٤ : الرقم ٤٧.